وأضاف المصدر أن "عناصر من الجماعات الإرهابية تتفق مع عناصر تعمل في نقل مواد البناء لمساعدتهم لتهريب مواد "تى إن تى" والرصاص عبر "كونتنرات" قادمة من السويس والإسماعيلية في مقابل مبالغ مالية كبيرة.

 

وتابع المصدر أن الأجهزة الأمنية قررت عدم دخول مواد بناء لسيناء إلا بتصريح أمني، إضافة إلى تفتيش هذه السيارات بأجهزة حديثة سيتم تزويد قوات الشرطة والجيش بها.

 

وقال المصدر إنه بناء على معلومات من الأجهزة الأمنية تم كشف دخول المتفجرات والأسلحة وتكون من خلال طرق لا يمكن الشك فيها، مضيفا أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات عن إحدى السيارات التي تنقل البنزين والسولار إلى سيناء كانت تعمل مع الجماعات الإرهابية بسيناء وتقوم بنقل كميات من الأسلحة لهم عبر هذه السيارات لمنع كشف أمرهم، وتم معرفة ذلك بعد أن تم القبض على عناصر إرهابية التي اعترفت باعترافات تفصيلية عن طرق تهريب السلاح والمتفجرات لأنصار بيت المقدس.

 

وتابع المصدر أن شاحنات طبية كانت تدخل سيناء لاسم مراكز طبية وهمية، وأن هذه الشاحنات كانت تدخل لصالح علاج أنصار بيت المقدس، أنه تم اكتشاف وجود هذه المعدات فى أحد المخازن تحت الأرض وكانت مستشفى ميدانى لعلاج أنصار بيت المقدس.

 

وعلم "دوت مصر " من مصادر رفيعة أن جماعة أنصار بيت المقدس أعدمت ثلاثة من عناصرها خلال الأيام الماضية حاولوا تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية منشقين عن المجموعة الإرهابية.

 

وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية كشفت أن أنصار بيت المقدس يتخفون في ملابس عسكرية لمنع كشف أمرهم ولكن الأجهزة الأمنية استطاعت كشف أمر عناصرهم التى تقوم بمراقبة الأكمنة، وأن كمين "زاقدن" الذي تم استهدافه وضع تحت المراقبة من عناصر إرهابية وشاركت سيدة في مراقبة الكمين.