بقلم: إبراهيم جاد الكريم
لأول مرة في حياتي ... خايف من يوم العيد
لآن كل عيد فيه مذبحة .. ليس فيها مستفيد
والجاني .... الجزار اللي دبح
بيطلع في الآخر براءة عشان يكمل التدبيح
وحتى الشرطة اللي بتحمي

في العمرانية هجمت واستحلت   دمى
وقالت للرايح واللي جاى دول دمهم مهدور
وشجعت العساكر تسرق وتبيع في الخردة صندوق الندور
بالذخيرة الحية والقنابل على الشباب والشيوخ
وحتى النساء والبنات ضربوهم لجل ما فيهم واحدة ... تبوح
بالقنابل والرشاش هجموا على النساء
لأنهم كانوا بيبنوا ... للصلاة   فناء
هجموا على الكنيسة بكل الغباء

وصاحوا صيحة النصر ... كأنهم هم الأقوياء
على شباب وشيوخ ... ونساء
في سابقه  لأول مره ... في التاريخ سوداء
تحكى عن اللي فيه القبطي ... موجود
وتقول للدنيا كلها عن خطف البنات اللي مالوش حدود
من أول  أسكندريه  لأسوان

القبطي كل يوم منهان
وكأن الجوع والفقر والمعاناة مش كفاية
 وكأن الاضطهاد والتهميش ... حماية
 حتى يبقى الأقباط دايما ...  مكسورين
لازم مع الجوع والفقر يبقوا مهمومين
 وكل يوم وحتى في العيد محزونين