* أم شهيد : ابني قال لي سأعود المرة القادمة ملفوف بعلم مصر
* مواطن : لابد من تهجير أهل سيناء لتطهيرها من الإرهابيين
تقرير : جرجس وهيب
وسط مشاعر الحزن والآلام والبكاء والنحيب والصراخ والغضب شارك عشرات الآلاف من مواطني محافظة بني سويف يتقدمهم المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف واللواء محمد الخليصي مدير امن بني سويف والعقيد محمد علي المستشار العسكري للمحافظة ومدير المخابرات ونواب البرلمان مجدي بيومي وعاطف عبد الجواد وعدد كبير من قيادات القوات المسلحة والقيادات الأمنية والتنفيذية وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي من بينهم فضيلة الشيخ احمد عبد العال إمام مسجد عمر بن عبد العزيز والقمص باسليوس الأنبا بولا وكيل دير الأنبا بولا والقمص فام الانطوني وكيل دير الأنبا انطونيوس ببوش والقس اسطفانوس سليمان راعي كنيسة السيدة العذراء ببني سويف في الجنازة العسكرية لشهداء الوطن الذين استشهدوا خلال الهجوم الإرهابي علي كمين زقدان بشمال سيناء وهما الشهيد الجندي مقاتل محمد عبد العليم عطا 21 عام من مواليد قرية بني سويف سليمان الشرقية ببني سويف والشهيد الجندي مقاتل عمرو محمد عبد الغني ابن قرية بني قاسم مركز ببا جنوب بني سويف.
وسبق الجنازة العسكرية الصلاة علي جاثمين الشهداء بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف وعقب الصلاة علي جاثمين الشهداء وضعوا علي سيارات إطفاء ملفوفين بعلم مصر وردد المشاركون في الجنازة الشعارات التي تطالب بالقصاص لدماء الشهداء
وقال المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف
أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة القوات المسلحة والشرطة المصرية مؤكدا على أن رسالة الجيش هي الدفاع عن مصر وأرضها وشعبها وحفظ استقرارها مشددا على أن دماء أبنائنا الشهداء لن تذهب هباًء وان الشعب المصري بكافة طوائفه يقف وراء جيشه العظيم في محاربة الإرهاب وحفظ أمن واستقرار البلاد.
وقالت والدة الشهيد الجندي مقاتل محمد عبد العليم عطا
باكية أن ابنها الشهيد كان موجود في إجازة منذ أسبوع واحد فقط وانه قال لها انه سيعود المرة القادمة ملفوف بعلم مصر، وانه أثناء زيارته الأخيرة شارك في الإعداد لزفاف شقيقة الذي كان من المفترض أن يكون خلال الأيام القادمة مطالبه الرئيس بالقصاص لدماء الشهداء من القتلة الإرهابيين.
وقال محمد رجب احد المشاركين في الجنازة
لابد من القصاص الفوري لدماء هولاء الشباب فلا يجب أن تأخذنا شفقة ولا رحمة بهولاء القتلة ومن يعاونهم من البدو ومنظمة حماس الإرهابية، ولابد من إخلاء سيناء من السكان وإعادة تطهيرها من كل القتلة والإرهابيين كفاية شهداء .