الأقباط متحدون - المنظمة تدين قصف سرادق العزاء في صنعاء
أخر تحديث ٠٧:٤٥ | الأحد ٩ اكتوبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٢٩ | العدد ٤٠٧٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

المنظمة تدين قصف سرادق العزاء في صنعاء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 القاهرة في 9 أكتوبر/تشرين أول 2016

اليمن
وتطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة لإجراء تحقيقات شفافة 
 
تعرب المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق إدانتها لجريمة استهداف سرادق العزاء في صنعاء يوم أمس الذي راح ضحيته نحو 140 شخصاً بحسب التقديرات المعلنة، والذي ترجح غالبية المصادر أنه جاء نتيجة قصف جوي لطائرات "التحالف العربي" في اليمن بغرض استهداف قيادات من تحالف ميليشيات الرئيس المخلوع "علي عبد الله صالح" وميليشيات الحوثيين، بينما نفت مصادر التحالف العربي مسئوليتها عن الجريمة داعية لتحقيق تشارك فيه أطراف دولية.
 
وتجدد المنظمة مطالبها بإجراء تحقيق دولي مستقل في الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مختلف الأطراف في اليمن، وتشدد على أهمية ضمان تحقيقات شفافة وسريعة في جريمة استهداف سرادق العزاء.
 
وتؤكد المنظمة أن ترحيب التحالف العربي بدخول أطراف دولية في تحقيقات عاجلة بشأن جريمة استهداف سرادق العزاء يشكل أساساً قوياً في الإسراع بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للنظر في مختلف الجرائم والانتهاكات التي وقعت منذ مارس/آذار 2015. 
 
وكان مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد توصل في دورته الثالثة والثلاثين (سبتمبر/أيلول 2016) لقرار يقضي بإسناد لجنة التحقيق الوطنية اليمنية المستقلة بعناصر خبرة دولية تختارهم المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، لكن المنظمة ترى أن القرار لا يلبي اعتبارات كشف الحقيقة والإنصاف على النحو الملائم لحجم ونوعية الجرائم والانتهاكات التي وقعت من أطراف النزاع العسكري، وأن الحاجة ملحة لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على نحو يلزم كافة الأطراف بالتعاون معها، ويساعد على كشف الحقائق وإزالة الالتباسات بشأن المسئوليات عن الجرائم والانتهاكات والتي يشوبها الكثير من الاختلالات وسط الاستقطابات الحادة التي تكتنف ملف الانتهاكات محلياً ودولياً.
 
وإذ تتقدم المنظمة بالتعازي لأسر القتلى وجموع الشعب اليمني، فإنها تجدد مطلبها بوقف إطلاق النار فوراً، والعودة إلى مائدة المفاوضات بين الأطراف اليمنية بغرض التوصل إلى تسوية سلمية، واستئناف المسار الانتقالي الذي توقف منذ تمرد ميليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/أيلول 2014، وضمان مشاركة كافة الأطراف دون إقصاء في تقرير مستقبل البلاد.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter