وهو ان صفحة المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية وهى صوت الكنيسة والبابا، لم تذكر شهداء ماسبيرو بكلمة واحده بعد ان لفت انتباهى وانتباه الجميع ان البابا تواضروس لم يذكرهم ايضاً فى عظتة الأسبوعية !!

 

وجاء فى فكرى اذا تم سؤال البابا تواضروس عن شهداء ماسبيرو يا ترى ماذا سيقول عنهم ؟؟! 

مقارنتاً بما قاله عن رهبان دير الريان وتبرأه منهم وقال عنهم هذا المكان ليس ديرا والساكنون فيه ليسوا رهبانا حتى لو لبسوا الزى الرهبانى»

 

نعتز بشهدائنا شهداء ماسبيرو هم شهداء الحق الذين خرجو ليعبرو عن عدم رضاهم بالظلم الذى يحدث لنا كمسيحيين من قبل المتطرفين وايضاً الظلم الذى نتعرض له من قبل الدولة وعدم تطبيق القانون، خرجين فى تظاهرة سلمية رافعين الصليب الذى هو فخرنا وتم دهس وقتل حوالى 24 شهيداً على مرأى ومسمع من الجميع، ناهيك عن تحريض مذيعة التليفزيون المصرى رشا مجدى وما ذكرته كذباً و تحريض واضح على قتل المسيحيين ونشوب حرب اهلية.

ستظل ذكراهم العطرة فى قلوبنا ، فى قلب كل محب بل فى قلوب معظم المصريين، هؤلاء هم شهدائنا الذين سفك دمائهم من أجل الحق وسيذكركم التاريخ دائماً حتى لم يذكركم البعض .

 

احياناً يكون صمتنا عن بعض الأمور يعتبر خطيئة لأنه علينا ان نعلن ما نعرفه حتى نشهد بالحق لشهداء قتلو ظلماً وتركوا ورائهم أباء وابناء وزوجات وامهات حزانى والبعض منهم لايجد من يُعيلهم.

 

لنتذكر قول الكتاب "آية (أم 17: 15): مُبَرِّئُ الْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ الْبَرِيءَ كِلاَهُمَا مَكْرَهَةُ الرَّبِّ. "

وايضاً : لا تخف، بل تكلم ولا تسكت. لانى انا معك، ولا يقع بك احد ليؤذيك (اع18: 9، 10)