الأقباط متحدون - قديما ما احلي عيشة الفلاح الآن ما أتعس حياة الفلاح.. فقر ومرض وغلاء
أخر تحديث ٠٢:٠٧ | السبت ٨ اكتوبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٢٨ | العدد ٤٠٧٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

قديما ما احلي عيشة الفلاح الآن ما أتعس حياة الفلاح.. فقر ومرض وغلاء

قديما ما احلي عيشة الفلاح الآن ما أتعس حياة الفلاح.. فقر ومرض وغلاء
قديما ما احلي عيشة الفلاح الآن ما أتعس حياة الفلاح.. فقر ومرض وغلاء

تقرير: جرجس وهيب
قديما غني الفنان محمد عبد الوهاب ما احلي عيشة الفلاح إلا أن الوضع الآن أصبح مغاير تماما فالفلاح أصبح أكثر فئات المجتمع تدهورا بعد سلسة الارتفاعات المستمرة في مقومات الزراعة من سولار وبذور و كيماوي وأسمدة و معدات وارتفاع أسعار المعدات التي يستخدمها الفلاح و ارتفاع أسعار الأيدي العاملة التي يستعين بها الفلاح في مرحلة عديدة من الإنتاج

في مقابل ذلك إصرار الدولة علي شراء المحاصيل من الفلاحين بنفس الأسعار منذ عدة سنوات ورفع الدولة يدها عن دعم الفلاح فأصبح الفلاح تقريبا يشتري كل شيء من السوق الحرة بأسعار القطاع الخاص فضلا عن تضائل وانعدام دور الجمعيات الزراعية التي أصبحت لا وجود لها علي ارض الواقع.

يقول زكي حلمي مزارع
حال الفلاح أصبح لا يسر عدو ولا حبيب فكل شيء في ارتفاع والمحاصيل أسعارها كما هي فشكارة الكيماوي أصبح ثمنها 140 جنية بعد أن كانت 70 جنية وزاد ثمنها 100 % والجمعيات الزراعية لا توفر لنا كل احتياجاتنا ونحصل علي جزء من الكمية بطلوع الروح وبسعر 100 جنية للشيكارة كما أصبحنا نشتري البذور من محلات بيع التقاوي بأسعار متغيرة كل يوم فسعر شيكارة الذرة كانت ب 220 جنية العام الماضي العام الحالي اشترينا ب 400 جنية ووصلت في نهاية الموسم لأكثر من 450 جنية للشيكارة كما ارتفعت الضرائب العقارية علي الأرض بشكل كبير ونفر ( عامل ) الزراعة أصبح ب 70 جنية بعد أن كان ب 40 و 50 جنية.

ويضيف عادل حسيب مزارع
بالإضافة إلي ارتفاع أسعار مستلزمات الزراعة والتقاوي والأسمدة نجد صعوبة كبيرة في مياه الري التي تصل ألينا بصعوبة وبكميات تقل عام بعد عام فضلا أن الفلاح لا يؤمن عليه ولا يوجد له الحق في استخراج بطاقات تامين صحي ولا يوجد له معاش وحتي من يقاضون معاشات مبالغ هزيلة للغاية لا تزيد عن 500 جنية فماذا تكفي ؟

قال المهندس عبد العظيم عبد المجيد وكيل وزارة الزراعة ببني سويف
أن الجمعيات الزراعية توفر الأسمدة للمحاصيل غير المخالفة سواء للمحاصيل الشتوية أو الصيفية ونحرم فقط الزراعات المخالفة وهي القصب والأرز في بني سويف من الأسمدة كما نحرم الأراضي التي تحدث بها اعتداءات

ونحن في ظل نحن في ظل سياسة زراعية حرة لا نلزم الفلاحين بأي محاصيل لذلك لا نسلم لهم أي بذور ونحاول التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية 

ويبذل محافظ بني سويف جهود كبيرة مع وزارةالصناعة لإنشاء مركز صناعي طبي سيرفع حجم التصدير من النباتات الطبية والعطرية من 65 مليون دولار إلي 650 مليون دولار وهو سيكون فاتحة خير علي مزارعي المحافظة وفيما يخص المعاشات والمساعدات فهذا يخضع للسياسية العامة للدولة وليس لنا دخل في ذلك.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter