الأقباط متحدون - ننشر خطة الإخوان لإثارة الفوضى في 11 نوفمبر
أخر تحديث ٠٢:٤٣ | الجمعة ٧ اكتوبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٢٧ | العدد ٤٠٧٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

ننشر خطة الإخوان لإثارة الفوضى في 11 نوفمبر

ثروت سويلم
ثروت سويلم

يتابع الشارع المصرى مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، وتحركات كتائبها الإلكترونية على صفحات التواصل الاجتماعى، للتمهيد لما سمته الجماعة «ثورة الغلابة» التى حددت يوم 11 نوفمبر المقبل موعداً لانطلاقها، مستفيدة من موجة الغلاء التى تضرب الأسواق، وطالت العديد من السلع.

ويخشى المتابعون أن تقدم الجماعة الإرهابية وأجنحتها المسلحة مثل حركة «حسم- سواعد مصر» وأنصار «بيت المقدس» فى سيناء على نشر الفوضى من خلال ممارسة العنف المسلح بشكل علنى، بعد منح قيادات الجماعة فى الخارج الضوء الأخضر لتغيير منهج التعاطى مع الأوضاع الأمنية بالتخلى عن السلمية، والانتقال إلى العمل المسلح العلنى، عقب مقتل محمد كمال، قائد الجناح المسلح فى الجماعة.

وتعمل الجماعة، خلال هذه الأيام على عدة محاور، أبرزها تشويه صورة الرئيس والحكومة من خلال فيديوهات فوتوشوب على موقع «يوتيوب»، ونشر صور غير حقيقية «مركبة» لإثارة مشاعر المواطنين، وتحريض الشعب على التظاهر، بزعم أن هناك مخططاً لتجويع المصريين، وعودة رموز نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك إلى الحكم.

والمحور الثانى، إيهام البسطاء بأن الحكومة وأعضاءها يتسترون على الفساد بهدف التربح من وراء الفاسدين، ومجلس النواب متواطئ مع السلطة التنفيذية لتمرير قوانين تخدم أجندت السلطة ولا تراعى الشعب.

 والمحور الثالث، هو بث الشائعات، وهو المحور الأخطر، حيث تخطط «الإخوان» لإطلاق كم هائل من الشائعات المغرضة وغير الحقيقية فى عدة اتجاهات، ومن خلال قيادات وشخصيات معروفة داخل جماعة الإخوان، على رأسها جمال حشمت، القيادى بالجماعة، ورئيس ما يسمى «البرلمان المصرى فى الخارج»، والقيادى الإخوانى حمزة زوبع، وعاصم عبدالماجد ومحمد محسوب وأحمد المغير، الملقب بفتى خيرت الشاطر، ومحمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى، والملقب بمرشد الشباب، وصفحة المتحدث الإعلامى باسم الإخوان طلعت فهمى، وغيرهم من القيادات الهاربين فى قطر وتركيا وبريطانيا.

كما تروج لهذه الشائعات عبر عدد من المواقع الإخبارية «مثل عربى 21، وشبكة رصد، وكلمتى، وبوابة الحرية والعدالة» وغيرها من المواقع الإخبارية الممولة من الخارج، بجانب فضائيتى «الشرق، ومكملين».

وكشف مركز دراسات الإسلام السياسى مؤخراً، أن حركة حسم هى اتحاد لمجموعة من الحركات الإخوانية الأخرى التى ظهرت بعد أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة، لتنفيذ مخطط جماعة الإخوان فى ممارسة أعمال العنف بحجة الدفاع عن ما سموه «الشرعية»، مؤكداً أن «حسم» تأسست فى أكتوبر 2014، كفكرة لتوحيد الجهود والقيام بأعمال تخريبية إرهابية.

وأكد مصطفى حمزة، رئيس المركز، أن جميع الحركات استخدمت الألفاظ والمصطلحات ذاتها التى تستخدمها جماعة الإخوان مثل «الانقلاب العسكرى»، ووصف الإعلاميين المؤيدين للدولة بـ«سحرة فرعون»، وهو الوصف الذى أطلقه المرشد العام للجماعة محمد بديع فى عهد مرسى، ووصف مؤيدى الرئيس السيسى بـ«إخوان الشياطين»، على الرغم من نفى الحركة فى بيانها السابع الانتماء لجماعة الإخوان قائلةً: «لا تعتمدوا كثيراً على سلمية الإخوان لأننا لسنا من الإخوان».

وكشف «حمزة» عن وجود علاقة بين تنظيم داعش الإرهابى وحركة حسم الإخوانية، حيث ترفض الحركة وصف التنظيم بالإرهابى، وتعتبره دولة إسلامية، مشيراً إلى أن «حسم» نقلت منبرها الإعلامى من موقع الـ«فيس بوك» إلى موقع خاص بها على شبكة الإنترنت، بعد اختراق صفحتها الرسمية من قبل مجموعة أطلقت على نفسها «ذئاب جمال عبدالناصر» فى 3 فبراير 2015، ووضعت صورة الزعيم الراحل مكان الصورة الشخصية لصفحة الحركة، بالإضافة إلى فيديوهات وصور مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وعلق اللواء حسام سويلم، الخبير الأمنى، على الشائعات التى تروجها جماعة الإخوان بشأن التظاهرات فى 11 نوفمبر، والإعلان عن التصعيد والعنف المسلح ضد الدولة، قائلاً: «لن يحدث شىء من هذا نهائياً، وهى دعوات لا تخلو من الشو الاعلامى لوهم الناس».

ونفى «سويلم»، أن تؤثر تلك الشائعات على مستقبل البلاد، مؤكداً أنها دعوات فاشلة تبحث فقط عن بيئة حاضنة لخلق مناخ من التوتر بين المواطنين ولن تحقق أى نتائج.

وفى سياق آخر، اشتبك تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، أمس، مع أفراد عائلة «أبوشيخ»، إحدى عشائر قبيلة «السماعنة» فى جنوب مدينة رفح بشمال سيناء، وقتل نجل الشيخ عواد شيخة وأصيب اثنان آخران من أفراد العائلة بجروح خطيرة نقلوا على أثرها إلى مستشفى العريش العام، كما تمكن عناصر التنظيم من اختطاف شخص آخر.

ووقعت الاشتباكات بعد محاولة التنظيم الإرهابى المرور من أراضى «القبيلة» لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة، فقامت أفراد عائلة «أبوشيخ» بمنعهم من المرور ما دفع الإرهابيين إلى الرد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.