طالب هاني رمسيس محامي القيادي باتحاد شباب ماسبيرو، الجهات الإدارية بالسماح للشباب القبطي بالنزول لإحياء الذكرى الخامسة لمذبحة ماسبيرو.

 

 وأوضح رمسيس، خلال لقائه ببرنامج صوت الأقباط، مع الصحفى نادر شكرى بالاقباط متحدون إن ما دفع الأقباط للتظاهر أمام مبني ماسبيرو سلسلة من الأحداث الطائفية ضدهم، من هدم كنيسة صول، إلي حرق كنيسة الماريناب بأسوان، والاعتداء علي رائف أنور، بالإضافة لاستفزاز الأقباط بتصريحات تمس الشرف، وحرق كنيسة إمبابة.

 

وتابع القيادى والمحامى المعروف ، كل هذه الأحداث دفعت مجموعات وحركات قبطية للخروج في مسيرة من شبرا وصولا لمبني ماسبيرو للتعبير عن غضبهم، بشكل سلمي.

 

ونفي أن يكون الأقباط هم من قاموا بالتعدي علي القوات التي كانت موجودة أمام مبني ماسبيرو أو حوزتهم لأسلحة، مؤكدا أن المسيرة كانت سلمية تماما وكان بها العديد من الأسر والنساء والأطفال.