الأقباط متحدون - من روائع أنتصارات السادس من أكتوبر
أخر تحديث ١٩:٠٧ | الاربعاء ٥ اكتوبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٢٥ | العدد ٤٠٧٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

من روائع أنتصارات السادس من أكتوبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
 رفعت يونان عزيز 
الجيش المصري لا يعرف غير الإنتصارات مصر في يد وقلب الله محفوظة فمصر قوية ومحمية خيرها وفير منارة وريادة للعالم تهنئة قلبية فياضة بكل مشاعر المحبة لجيشنا العظيم الباسل سلام وألف تحية لجنودنا وصف ضباط وضباط وكل قيادات قواتنا المسلحة حماكم وحفظكم وثبت قواكم وخطاكم نحو الانتصارات فأنتم بالإيمان وحبكم لوطنكم الحب الذي لا ينفصل عنكم مهما كلفكم حتي الشهادة ,
 
بإيمانكم بالله وتقديم مشيئته وإرادتكم وعزيمتكم نحو الخير لمصر أنتم حماة وطنكم والنصر دائماً يكون حليفكم مهما بلغ جبروت وتجمع كيدي المعتدي . حقق جيشنا أروع وأقوي انتصار في السادس من أكتوبر 1973 إنها معجزة أتت بإيمانه وثقته في قدرة الله علي كل شئ فانتصارات أكتوبر غيرت المفاهيم الإستراتيجية العسكرية في العالم أجمع بعد أن حطم الجندي المصري الباسل أسطورة إسرائيل وحصنها الحصين خط \" بارليف \" التي زعمت لا يمكن لقوة بشرية أن تحطمه إلا أن صيحة الإيمان \" الله أكبر \" التي انطلقت من حناجر جنودنا الأبطال في آن واحد وبكل مكان كانوا به بأرض المعركة قد حطموا أسطورة العدو حتي أنه عرف الأعداء أن الحق لابد أن يعود أمام تلك القوة الإيمانية الجبارة التي لا تهاب عدو ومن روائع جيشنا تسوده روح المحبة بين صفوفه فامتزجت دماء الشهداء معلنه للعالم نسيج مصر تجمعه لغة وتعامل واحد وهي المحبة والترابط عند المحن والأزمات في الحرب والسلم ,
 
تحية لجيشنا فهو حقاً لا يقهر ساهر يقظ في حالة انتباه دون صدور له أوامر لأنه مؤمن بما هو مكلف به فهو من حماية كل شبر من أرضنا وكذلك الخادم الأمين لحماية شعبه والحفاظ عليه وتقديم يد العون حتي بالجبهة الداخلية والوقوف في الأزمات الداخلية فهذه هي عقيدة جيشنا لأنه من الشعب وللشعب ولم ولن يكون ولائه إلا لوطنه وشعبه وقد حقق انتصارات عدة في اتجاهات متعددة ولعل ما قام به في ثورة 25 يناير 2011 هو إثبات للعالم أن جيشنا ملك الشعب ويحميه حتي من النظام لو فسد أو ظلم ونجده عندما أراد الشعب تصحيح مسار ثورة 25 يناير وإنقاذ مصر من البيع والتقسيم وحرب الفتن والتمييز ووضع مصر خارج تاريخها الأصيل وتغيير خريطتها الجغرافية وتغيير الهوية والملامح للسطو عليها حسب المخطط الأمريكي وحلفائه من الأعداء ومنهم دول عربية الذي أراد سقوط عمود خيمة منطقة الشرق الأوسط أصدر آمر قوي أذهل العالم كله بقيام ثورة سلم لإسقاط نظام الإرهابية وطلبت من الجيش الذي يلبي أمر شعبه النزول وحماية المواطنين وتأمين الجبهة الداخلية والحدود المصرية ومنطقة سيناء التي سمح نظام مرسي أن يخترق أعدائنا من كل دول العداء كمجموعات إرهابية مسلحة مصر ويتمركزوا في سيناء وأنقذنا من معركة تدمير وحرق وتخريب وهدم مقدرات الدولة التي كانت تنتوي الجماعة الإرهابية فعله
 
وحاولت وسائل الإعلام المختلفة الموالية لأعدائنا تغيير الحقائق وبث ما مخالف للواقع ووصف الحالة هي انقلاب عسكري إلا الشعب والجيش والشرطة تعامله بكل حكمة وحنكة وحقوق وكرامة الإنسان قدم نماذج رائعة بما ضمن إنقاذ مصر وأقل القليل من الخسائر وتحققت خارطة الطريق وهذا يعد انتصار وتوالت الانتصارات بفضل جيشنا حفرنا قناة السويس حققنا مشروعات بكافة الاتجاهات للحفاظ علي مصر وشعبها ومازالت قواتنا المسلحة تقدم الكثير من العطاء البناء بكافة الجوانب ويتميز جيشنا بالحس الإنساني والقوه والصمود من أجل خيرنا والأوطان ونحن نثق أن جيشنا سوف يحقق ما يصبوا وبأمله الشعب ليحل الاستقرار والسلام والأمن تحيا مصر ويحيا جيش مصر ومن انتصار إلي أنتصار دوماً .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter