مهند تطاول على الشعب الرافض لاتفاقية تيران وصنافير.. ودعا الإخوان لـ"سيل من الدماء"
كتب - نعيم يوسف
نحلة خلف القضبان
خلال الأيام الماضية تصدر هاشتاج "مهند مات"، موقع التواصل الاجتماعي بعشرات الآلاف من التغريدات، واعتبره الكثيرون أنه شهيدا وضحية للإهمال، بينما استغله أخرون استغلالًا سياسيًا.
مهند إيهاب وشهرته "نحلة" شاب توفى عن عمر يناهز 20 عامًا في مستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية، للعلاج من مرض السرطان، الذي أصيب به عقب خروجه من السجن منذ أكثر من عامين.
تم القبض على "مهند" مرتين، الأولى في عام 2013، أثناء تصوير مظاهرة، والأخرى عام 2015 بنفس التهمة، وفي أواخر أيامه تحول حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إلى شبه يوميات يكتب فيها معاناته مع المرض، الأمر الذي استطاع من خلال كسب تعاطف المواطنين بغض النظر عن باقي التغريدات التي تكشف عن موقفه ودعمه للعنف.
الإخوان والعنف
يرى مهند، إن جماعة الإخوان ظلموا المواطنين بـ"سلميتهم"، وقال: "إحنا في مصر اتظلمنا من الجيش و بعد كده جه الاخوان ظلمونا بسلميتهم"، وقال في تدوينه أخرى بتاريخ 15 يوليو: "سيل الدماء سيحدث لا محاله اما القتال حتي الموت بشرف اما الذل و العار مثل ما حدث في بلدي".
السيسي والشرطة
هاجم مهند في تدوينات سابقة، له الرئيس عبدالفتاح السيسي وتطاول عليه، كما نشر صور لعمليات "داعش" في سيناء، ضد رجال الشرطة، وعلق عليها قائلًا: "الله اكبر سيناء عرين الموحدين".
مهند والشعب
لم يكتفي مهند بالهجوم على السلطة فقط، بل وتطاول على الذين غضبوا من قضية جزيرتي تيران وصنافير، وقال: "يا جماعه ماتعيشوش الدور و النبي انتو شعب ابن ستين (...) اساسا"، مضيفا: "جزيرتين ايه يا ولاد المـ...".