سادت حالة من الغضب اشبه بثورة ضد الحكومة بسبب ارتفاع فاتورة الكهرباء لشهر سبتمبر بشكل يؤكد انه تم رفع الدعم عن الكهرباء فبداخل منازل بسيطه واحياء شعبية جاءت فواتير الكهرباء لما يزيد عن الف جنية رغم انخفاض الحرارة وتوقف الكثير عن استخدام المكيفات .

 

وكانت الفجعة عندما طالبت شركة كهرباء شرق المنصورة فى الدقهلية أحمد أبو العينين عاملاً يقيم فى شقة مكونة من حجرتين وصالة، بسداد 51.5 ألف جنيه قيمة استهلاك كهرباء عن شهر سبتمبر الجارى، رغم أن  أعلى فاتورة قام بدفعها كانت 170 جنيها، الشقة عبارة عن حجرتين وصالة ولا يوجد بها أجهزة تكييف .

 

وتقول ماجى سامى تسكن بامبابه انها فوجئت بفاتورة هذا الشهر بقيمة 1200 جنية رغم عدم استخدامهم للمكيفات وكان الامر صعقة للاسرة البسيطة ، وتساءلت كيف لاسرة تدفع 1200 جنية كهرباء فقط فى ظل ارتفاع الاسعار الجنونيه 

 

وقال ماجد وليم من شبرا ان فاتورة الكهرباء جاءت له ب 1300 جنية فى الارتفاع جنونى حيث انه لم يتعدى فى اعلى الشهور عن 300 جنية واكد ان ما يحدث سيكون بداية ثورة قادمة ضد الحكومة وطالب بضرورة الامتناع عن الدفع محذرا من غضب داخل الشعب المصرى ز

 

بينما اكد فخرى موسى بحدائق القبة ان فاتورته جاءت ب 1250 جنية فى اول ارتفاع جنونى وانه موظف وراتبه 2800 جنية فكيف يدفع 1250 جنيه كهرباء فقط وكيف يتعايش الشهر وهو لديه ثلاثة ابناء مؤكدا ان ما يحدث كارثة ستقع فوق رأس الحكومة التى تخضع لشروط صندوق النقد الدولى على حساب البسطاء واذا كان يتحدث عن محدودى الدخل فهناك طبقة المتوسطه سوف تعدم نهائيا .