الأقباط متحدون | البطريرك "ثيؤذوروس الثاني": ميلاد المسيح فريد وأحدث انقلابًا في تاريخ البشرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٠٧ | الاربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ | ٢٠ كيهك ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٦٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

البطريرك "ثيؤذوروس الثاني": ميلاد المسيح فريد وأحدث انقلابًا في تاريخ البشرية

الاربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكَّد المطران "نيقولا أنطونيو"- مطران الروم الأرثوذكس، والمعاون البطريركي- أن كنيسة الروم الأرثوذكس قد احتفلت في مصر في الخامس والعشرين من ديسمبر الجاري بعيد الميلاد المجيد، مشيرًا إلى أن الرئيس "مبارك" قد قام بانتداب اللواء "عادل مصطفى محمد المجيري" إلى طائفة الروم الأرثوذكس؛ للتهنئة بالعيد، وحضور قداس عيد الميلاد المجيد. موضحًا أن الأنبا "ثيؤذوروس الثاني"- بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس- كان في استقباله.

وقال "نيقولا": إن البطريرك قد أكّد خلال عظته التي ألقاها في القداس بمقر البطريركية بـ"الحمزاوي"، أن ميلاد المسيح حدث فريد وغير متكرِّر، أحدث انقلابًا في تاريخ البشرية، حيث أنه جاء في عالم تسود فيه شريعة الأقوى، وقد تحدَّى الوضع الكائن، وصار نصيرًا للضعفاء والمظلومين، وإنه توجَّه عن عمد وإصرار إلى أولئك الذين تم رفضهم وعزلهم، ليس فقط عن المجتمع، بل في كثير من الأحيان عن عائلاتهم، وتحدَّث إليهم، وعاشرهم، وأكل وشرب معهم، وجعلهم شركاء في النعمة الإلهية والمغفرة. وأعرب عن محبة الله وقبوله لجميع المنبوذين من المجتمع. وأظهر الاهتمام بالآخر، مقدمًا لهم الأمل والقوة التي تمكنهم من التحرُّر من قيود معيشتهِ.

وأشار البطريرك في عظته، إلى أنه، ومع كل ما يظهره المسيح من محبة، يُظهر مجتمعنا وجههُ القاسي، ويصف ويعزل الناس بسهولة كبيرة. حيث أن جيلٌ كامل من (18) مليون طفل أفريقي فقدوا أحد والديهم أو كليهما بسبب مرض الإيدز القاتل. موضحًا أهمية التواجد الكثيف للأرثوذكسية عن طريق البعثات التبشيرية لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، لمد يد العون لمرضى الإيدز بمحبة مسيحية.

وأنهى "نيقولا" حديثه مؤكدًا أن البطريرك يأمل في أن يتم إعادة تعريف العلاقات الإنسانية كنعمة إلهية وتعبيرٍ عن تواصل ديناميكي لمكونات الإنسان الأساسية أي الروح والجسد؛ من أجل استعادة المحبة كقيمة أساسية في عالمنا، تعطي السعادة الحقيقية والتنمية الداخلية للإنسان. مضيفًا أنه ومنذ ميلاد المسيح، يبقى الأمل حيًا ونابضًا في قلوبنا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :