كتب: محرر الأقباط متحدون
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، "إننا نعيش في كذبة كبيرة جدًا ومنتفخة اسمها مصر مدنية والدستور يقر أن مصر دولة مدنية، لكن نحن دولة دينية".
وأضاف "عيسى"، خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن الحكومة و السلطة ومتحالفة مع المؤسسات الدينية وتعمل على تديين السياسة، موضحًا حتى في مشهد 3 يوليو بحضور شيخ الأزهر وبابا الكنيسة، مما يصور أننا دولة دينية، وهناك تحالف كامل ما بين السلفيين الحكومة والحكم والأجهزة الأمنية التي تعمل مع السلفيين.
وأوضح "عيسى"، أن أيضًا يتضح في ارتماء الكنيسة في حضن السياسة والدولة ووصل أوج هذا في نيويورك في استقبال الرئيس السيسي.
وأشار الإعلامي، إلى أن في 30 يونيو استقال أحد قيادات الدعوة السلفية في مرسى مطروح، الشخص هذا نفسه اصطحب البابا في زيارته لمطروح وكأن السلفيين في مطروح من أنصار التعايش مع الأخر، وهو عبارة عن مداهنة مع الدولة والحكومة.
وتابع أن رئيس جمهورية يتحدث "حين كان يتحدث" عن تجديد الخطاب الديني فيكون رد دولته عليه هو سجن باحث وروائي وشاعرة بل وأطفال كذلك بتهمة ازدراء الدين الإسلامي. رئيس جمهورية يذهب للأقباط في احتفال عيدهم للتهنئة وسط استقبال حار متلهف ومبتهج حتى الهياج العاطفي، فإذا بدولته تسجن 4 من تلاميذ أقباط المنيا بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، رغم إنهم كانوا يتحدثون عن داعش.