قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن هناك مجموعة في أمريكا تريد الحصول على أموال السعودية بالابتزاز، وهي من جعلت الكونجرس يقر قانونا لمحاكمة السعودية في أحداث الحادي عشر من سبتمبر "وبعد 48 ساعة بدأت أول قضية من أجل محاكمة السعودية".
وأضاف، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "الطبعة الأولى" على قناة "دريم"، إنه إذا حكم على السعودية بدفع مئات المليارات في تلك القضية، فإنه يمكن للملكة سحب أموالها واستثماراتها من أمريكا، موضحا أنه يمكن للكثير من الأموال السعودية التي تستثمر في أمريكا أن تتحول إلى مصر.
وأوضح أن هناك نحو 700 مليار أرصدة سعودية في الولايات المتحدة، يمكن سحبها، وكذلك هناك الكثير من الأموال التي من المفترض ضخها كاستثمارات، محتمل أن تتحول إلى مصر.
وتابع: "ليس للعرب إلا العرب وليس للمسلمين إلا المسلمين، وليس لنا إلا أنفسنا، المكان المنطقي لتلك الأموال في مصر، لكن مصر غير جاهزة لاستقبالها بسبب تغيير قوانين الاستثمار".
وأكد المسلماني أن التحالف الاستراتيجي بين السعودية وأمريكا انهار، وبالتالي فإن القواعد الأساسية الحاكمة للعلاقة وهي البترول والعلاقات السياسية لم تعد موجودة، ما يؤكد أنه لابد من وجود استراتيجية جديدة، وأن الحل الوحيد يكمن في تجديد أفكار الوحدة العربية، ما يستوجب استعداد مصر لاستقبال الأموال السعودية.
وواصل: "مصر لديها فرصة تاريخية لكي تكون المركز الرئيسي لاجتذاب الأموال السعودية".