قال عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس السابق جمال عبد الناصر، إن كل الشواهد تؤكد اغتيال والده.
وأضاف "نجل عبد الناصر"، "هتكلم بصراحة، توقيت الوفاة كان غريب جدًا، فترة وقف إطلاق النار بعد مبادرة روجرز، وبعد ما حركنا الصواريخ، ثم أن هناك معلومة أشار إليها الأستاذ هيكل في مذكرات كيسنجر، حينما كان مجلس الأمن القومي الأمريكي بيناقش مبادرة روجرز، بناءً على طلب من الصهاينة حينما كانت الضغط عليهم كبير فى حرب الاستنزاف في هذا الوقت".
وأوضح "في هذا الاجتماع قال أحد الحضور زى ما إحنا بنشيل الضغط على إسرائيل، إحنا بندي الفرصة لعبد الناصر في مصر إنه يشم نفسه ويظبط حاله، فرد عليه حد تاني إنه في 90 يومًا قد يحدث حدث يغير شكل الشرق الأوسط كله، وفعلا في خلال الـ 90 يومًا تغير وجه الشرق الأوسط كله برحيل عبد الناصر".
وأضاف نجل عبد الناصر، "في اعتقادي، ما أقدرش أقول إنها وفاة طبيعية، لكن ما أقدرش أقول وسيلة الاغتيال كانت إيه، لكن أنت تميل لأي سيناريو، أنه توفي أم تم اغتياله؟، أميل إن الوفاة لم تكن طبيعية، لكن لم أستطع تحديد الوسيلة، هل استغلوا إن عنده أزمة قلبية، وأنه معروف أنه مريض، واستغلوا ده بأن الأزمة تتجدد مرة أخرى، ما أقدرش أحدد إيه السيناريو، وما أقدرش أحدد الاغتيال ده كان نتيجة مؤثرات خارجية".