كتب: محرر الأقباط متحدون
أكد المدير العام لشركة "روس كوسموس" الروسية، أثناء لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا تعتزم بحلول عام 2020 صنع مركبة فضائية بوسعها الهبوط على المريخ والإقلاع منه.
وفي هذا السياق أشار كوماروف إلى أهمية بعثة "أكزومارس" الفضائية الروسية الأوروبية المشتركة التي يتوقع في إطارها أن تبلغ المحطة الفضائية في 19 أكتوبر القادم مدار المريخ، ثم ينفصل عنها مسبار للهبوط على سطح الكوكب الأحمر، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وأضاف كوماروف أن تكنولوجيا الهبوط على سطح المريخ ستختبر، أما أجهزة المحطة فستدرس الغلاف الغازي للمريخ وسترسل نتائج الدراسة إلى علماء الأرض، وستقضي المرحة الثانية للبعثة التي ستحقق عام 2020 باختبار مركبة فضائية بوسعها الهبوط على سطح المريخ والإقلاع منه بعد أخذ عينات من تربة الكوكب الأحمر.
وأوضح كوماروف إن روسيا لا تزال تشغل المرتبة الأولى في العالم من حيث إطلاق الصواريخ الفضائية بعد أن عقدت عددًا قياسيًا من الاتفاقيات في هذا المجال.
جاء ذلك في تقرير قدمه كوماروف إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقال إن 30% من إطلاقات الصواريخ الفضائية في العالم تعود إلى روسيا، أما المحركات الروسية فتؤمن 40% من إطلاق الصواريخ إلى الفضاء.
وأضاف كوماروف أن شركته عقدت العام الماضي 31 اتفاقية لإطلاق صواريخ ” سويوز”، بما فيها 21 اتفاقية مع شركة ” OneWeb” و10 اتفاقات لإطلاق صواريخ “بروتون” عامي 2018 – 2019 .
وأشار إلى أن شركته كانت قد شكلت مجموعة تضم أجهزة تعقب بعنوان “لوتش” من شأنها متابعة مسار الصاروخ وإدارة تحليق ما يزيد عن 70 جهازًا فضائيًا، وذكر أن عدد الأقمار الصناعية الروسية الخاصة باستشعار سطح الأرض عن يبلغ 8 أقمار صناعية، أما الأقمار الصناعية الأخيرة الحديثة من طراز “ريسورس – بي” فتقدم نوعية جديدة ودقيقة تقدر بـ 0.7 متر.