- شيخ الأزهر يعد الأنبا "ثيؤدسيوس" بزيارة "أطفيح" وإقناع المسلمين ببناء الكنيسة
- شباب قبطي عبر الفيس بوك يعدون بتظاهرة مليونية اليوم أمام ماسبيرو
- شباب 6 أبريل يطالبون بتشكيل لجان لتوعية المصريين بكيفية اختيار مرشحي البرلمان
- جريدة قبطية تؤسس حزبًا سياسيًا باسم "الوطن"
- القمص "بسيط": سنقف بجانب القوات المسلحة لإتخاذ قرارات حاسمة فيما يتعلق بالأقباط
- هل تم استبعاد "الغول" من رئاسة لجنة الزراعة بمجلس الشعب مُراضاةً للأقباط؟
- «ساويرس» يقتحم المناطق الشائكة بين المسلمين والأقباط!
- قرية "أولاد عزاز" لا فرق فيها بين مسيحي ومسلم
- السماح لـ"الجوهري" بالسفر وحرية التنقل خارج البلاد
- محامي الجوهري: الحكم الصادر من القضاء الإداري بالسماح لـ"للجوهري" بالسفر واجب النفاذ، وإذا اعترض وزير الداخلية يُعزل من منصبه
هل تم استبعاد "الغول" من رئاسة لجنة الزراعة بمجلس الشعب مُراضاةً للأقباط؟
د.ثروت باسيلي :إن صح ماتردد علي تورط الغول في احداث نجع حمادي، فبالفعل يجب استبعاده واختيار الحزب الوطني له من الأساس قرار غير موفق
كمال زاخر: نجاح الغول بالانتخابات يرجع بالأساس إلي العصبيات والقبلية، واستبعاده لضعف أداءه السياسي
تحقيق: مايكل فارس
قام مجلس الشعب -الأربعاء الماضي- بانتخاب هيئات مكاتب اللجان النوعية، وانتخاب رؤساء اللجان، وحدث مفاجأة مدوية للأقباط تحديدًا حيث تم استبعاد "عبد الرحيم الغول" من رئاسة لجنة الزراعة، واختيارالنائب "ماهر والي" شقيق "يوسف والي" وزير الزراعة السابق.
كان هذا الاستبعاد مثار جدل كبير في الأوساط القبطية، خاصة بعد تردد اسم "الغول" كمحرض في أحداث "نجع حمادي" وبعد استقبال الرئيس "مبارك" للبابا "شنودة" في محاول تهدئة الأجواء؛ كما أن خلال الأعوام الماضية كان الغول دائم الاشتباك مع النواب الأقباط.
وطالب النائب العام "عبد المجيد محمود" برفع الحصانة عنه، وذلك على خلفية البلاغ الذي قدمته ضده النائبة "جورجيت قليني" حيث اتهمته بأنه وصفها بالمجرمة، بعد إحدى جلسات مجلس الشعب بعد أحداث مذبحة "نجع حمادي"، والتي أودت بحياة 7 مصريين؛ منهم 6 من الأقباط، وقد انتقدت "قليني" تقرير اللجنة البرلمانية عن الجريمة، فهاجمها رئيس مجلس الشعب "فتحي سرور"، وقال لها "لا تصطنعي البطولة"، كما هاجمها الغول قائلاً أنها تسعى للزعامة!
كما كان "الغول" قد اشتبك مع النائبة "ابتسام حبيب"، حيث شهد اجتماع لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب أزمة بسبب الاقتراح الذي تقدمت به "حبيب" لتوثيق الزواج العرفي، في فبراير 2009. وقد رفض الغول اقتراح "ابتسام"، مؤكدًا أن هذا المشروع يجب أن يقدمه أحد النواب المسلمين وليس المسيحيين، فاعترضت "ابتسام حبيب" على طريقة الغول في الكلام وقالت "عيب كده يا سيادة النائب، مفيش فرق بين نائب مسلم ومسيحي.. كلنا نسعى إلى خدمة الشعب" فرد عليها بغضب؛ "انتي بتدخلي نفسك ليه في مشروع قانون مش بتاعك، ولا الحكاية أصلاً إنك عايزة تدخلي للشهر العقاري شوية إيرادات جديدة ،على اعتبار إنك كنت تعملي أمين عام مصلحة الشهر العقاري، فانفعلت النائبة عليه وقالت: "أنت لم تقرأ الاقتراح ولم تفهمه، وأولى بك أن تسمعني قبل أن تتهكم عليَّ" فرد عليها الغول قائلاً: "مش عايز أسمعك خالص".
وفي أبريل الماضي وبعد أحداث "نجع حمادي" بشهور قليلة، قام "أحمد عز" -أمين التنظيم بالحزب الوطني- بزيارة "عبد الرحيم الغول" في بلدته "بهجورة" التابعة لمدينة "نجع حمادي" وقام الأهالي باستقبال "عز" بالطبول والمزمار والدفوف، وكانت محاكمة الكموني وأعوانه اليوم التالي للزيارة، الأمر الذي أدى لاستياء الأقباط جميعًا.
كل هذه الأحداث كانت مثار جدل وتأكيد بأن استبعاد الغول هي خطوة هامة في الفترة المقبلة، يخطوها الحزب الوطني لكسب الأقباط، لأن قضية نجع حمادي تشغلهم رأسًا على عقب.
و يرى "ثروت باسيلي" -رئيس قناه ctv القبطية- إن صح ما تردد عن تورط الغول في أحداث نجع حمادي، فبالفعل يجب استبعاده واختيار الحزب الوطني له من الأساس، قرار غير موفق. مضفيا أن استقبال الرئيس للبابا هو محاولة لتلطيف الأجواء والتهدئة، وعلى المستوى العام فالتهدئة يجب أن تكون من الطرفين، فإن كان أحد الجانبين يعتدي، فالجانب الآخر "هيكون متغاظ" -على حد تعبيره- لذا يجب إزالة الاعتداء بالأساس.
وقال "كمال زاخر" -منسق التيار العلماني- أن استبعاد "الغول" يأتي في إطار ضعف أداءه البرلماني، خلال الاعوام التي قضاها في رئاسته للجنة الزراعة، خاصة وأنه تم استبداله بماهر والي، وهو أكثر تخصصًا منه في ذلك.
وأضاف زاخر أن استقبال الرئيس مبارك للبابا له دلالات هامة في محاولة تلطيف الأجواء مع الكنيسة والأقباط عمومًا، فلا نستطيع أن نقول أن الاستبعاد كان معدًا له قبل لقاء مبارك والبابا، لأننا في مصر -في ظل ضعف البيانات والمعلومات- نعمل على التخمينات والتوقعات.
ورفض زاخر أن يكون إنجاح الغول في مجلس الشعب ثم استبعاده من اللجنة نتيجة توازنات، مشيرا إلى أن نجاح الغول يرجع بالأساس الي العصبيات والقبلية والتربيطات، التي تحكم الصعيد تحديدًا في قنا ونجع حمادي، وقد نجح الغول في استحكام هذه التربيطات لصالحه، خاصة بعد التحالف مع مرشح الحزب الوطني الآخر بنجع حمادي.
وأكّد "زاخر" في النهاية، أن الخلاف بين عز والغول يرجع بالأساس إلى أن الغول -بحكم الضروره والسن محسوب على الحرس القديم في الحزب الوطني، وهو ما لا يريده عز، لأنه من الحرس الجديد.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :