بعد أيام من البحث عن هوية الشخصين المجهولين، اللذين أظهرتهما كاميرات المراقبة، أثناء تفكيك إحدى القنابل التي زرعها أحمد خان رحيمي، في مانهاتن بمدينة نيويورك، كشفت مصادر لإنفاذ القانون بنيويورك أنهما سائحان مصريان.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أنهما يعملان بالخطوط الجوية المصرية، وأكدت شرطة مدينة نيويورك أنها تبحث عنهما للحصول على إفادتهما كشهود، لا مشتبه بهما، بعدما تمكنا، عن طريق الصدفة، من تفكيك قنبلة منزلية الصنع التي صنعها رحيمي بواسطة إناء ضغط.
كما أشارت شبكة ABC الإخبارية الأمريكية، أنهما كانا يقيمان بأحد فنادق مانهاتن، وعثرا على القنبلة أثناء التجول في منطقة غرب شارع 27، عندما لفت انتباههما حقيبة تحمل نقوش، كانت تحوي القنبلة، فقاما بفتحها وإخراج إناء الضغط منها وتركه على الرصيف مرة أخرى، بعدما أبطلا مفعول القنبلة، بوقف تشغيلها من الهاتف المحمول المتصل بها.
كما أشارت إلى أنهما لم يكونا على علم بالحادث الإرهابي، حسبما يبدو من تسجيل كاميرات المراقبة، وأنهما غادرا المدينة عائدين إلى مصر بعد ذلك، حيث لم يعثر لهما على أثر، منذ يوم 17 من سبتمبر، اليوم الذي شهد الواقعة.
ومن ناحية أخرى، أشارت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" إلى أن السائحين المصريين، هما طياران بشركة "مصر للطيران"، إلا أنها لم تتمكن من التواصل مع مصادر بشرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالية من التحقق من معلومات عنهما.
وكان منفذ الهجوم، أحمد خان رحيمي، قرر تنفيذ تفجير ثان في نيويورك، باستخدام قنبلة أخرى تسببت في إصابة 31 شخصا، أعقبه هجوم في نيوجرسي بقنبلة أنبوبية خلف 29 مصابا آخرين‘قبه .