بقلم: لطيف شاكر
المفكر الإسلامى  سليم العوا يقول: أن الهدف من محاضراته حول الفتح الإسلامى لمصر هو الرد على قوم ظنوا أنهم يستطيعون أن يستقووا بأعداء هذا البلد.وأضاف أن الذين فتحوا مصر بعضا منهم هم أهلها الأصليين، مضيفا أنه لولا أن المسلمين اليوم فى حالة ضعف شديد ما قمت بالرد على هذه الافتراءات، منتقدا عدم قيام المؤسسات الدينية والثقافية بدورها فى توضيح كيفية الفتح الإسلامى لمصر وأحداثه، مؤكدا أن المؤسسات المعنية بذلك فى "النازل".

وطالب العوا فى آخر محاضراته عن فتح مصر، والتى بلغت عشرة محاضرات الذين يتحدثون عن اضطهاد الفاتحين للأقباط والذين يزعمون أن العرب الفاتحين ليسوا من سكان البلاد الأصليين، أن يكفوا وألا يعودوا.
وقال إنهم لو عادوا سيعود مستشهدا بقوله تعالى "وإن عدتم عدنا"، وأكد العوا فى محاضرته أمس بجمعية مصر للثقافة والحوار، والتى أقيمت بمسجد رابعة العدوية، أن الإسلام انتشر فى مصر ببطء وأن 358 صحابيا منهم 7 صحابيات كانوا هم حملة الإسلام إلى بلادنا وأنهم حضروا على دفعات لأن الجيش الإسلامى الذى جاء لفتح مصر لم يحمل معه دعاة ومبشرون بالإسلام.
وأضاف العوا، أن بعض هؤلاء الصحابة كانوا أقباطا فى الجزيرة العربية وبعضهم كانوا غلمانا لدى الرسول عليه الصلاة والسلام، مشددا على أن الخوض فى تفاصيل حياة هؤلاء الصحابة بالباطل غير جائز والانتقاص منهم جريمة.
وأكد أن أهم عشرة صحابة كان لهم دورا مؤثرا فى مصر كان على رأسهم الزبير بن العوام حوارى رسول الله، وأبى هريرة رضى الله عنهما.(انتهي)

حينما يتكلم من يدعي انه مفكر ويرمي باتهامات باطلة   لابد له  ان يثبت  هذه الاتهامات بالادلة القاطعة   فما  بالك لو كان المفجر(ليس مفكر) الاسلامي محامي ويعرف اصول مهنته وانا  اسأله ما دليلك ياعوا في استقوائنا باعداء الوطن؟    ومن هم اعداء الوطن للاستقواء بهم ؟ ارجو افادتنا ببراهينك  خاصة انك رجل قانون؟   لابد لك  ان تقنع العدالة بقضيتك وبصحة اقوالك التي لاتمثل الا اسطوانة مشروخة تعيد وتكرر وتعجن وتلت  بكلام تافه ورخيص مثل قائله, تطلقه في الهواء فيسممه..ياراجل اتقي الله انت ومن علي شاكلتك فقد بلغتم من العمر عتيا او كما يقولون رجلك والقبر  ..ان اعداء الوطن هم الذين يفسدونه بكلامهم السام ويثيرون الفتن الطائفية  لصالح اسيادهم الوهابيين  والايرانيين , وهم الذين تستقووا بهم انتم...  هؤلاء هم اعداء الوطن  ياعوا وانت الاثنين بلا مناص او شك ولا لبس فيها ولا مراء ويعلم هذا الجميع ..
 ثم كيف تتكلم في التاريخ وانت جاهل به ولست متخصصا فيه ولاتعرف عنه الا  في حدود كتبكم الكاذبة التي لاترتقي ابدا الي مستوي الصدق ولا يعترف بها الا المهللين  من العوام ,الذين يجلسون امامك قرفصاء العقل ..  قل لي بربك من اي كتاب استقيت معلوماتك المغلوطة قل لي مراجعك  واستناداتك حتي نصدق كلامك الكاذب.

وهل وصل غرورك وزهوك بان تهين حتي  المؤسسات المتخصصة منتقدا عدم قيام المؤسسات الدينية والثقافية بدورها فى توضيح كيفية الفتح الإسلامى لمصر وأحداثه، ياسلام علي غرورك وتلفيقك لتاريخ من صنع خيالك المريض واوهامك الميتة .
ما معني ان   "عدتم عدنا  " هذا اسلوب رخيص , هل هذا تهديد ام  وعيد وهل نضب معين افكارك حتي تنتظر ان نعود لك اننا لم نعود لك لانك جاهل بصحيح التاريخ , لكننا نعود للتاريخ الحقيقي المثبت في جميع الدوائر العلمية ومراكز البحوث  العالمية واقسام التاريخ في الجامعات المحترمة, واعلم اننا  لم نضعك  ابدا في  حسباننا اوحساباتنا  لاني احسبك جاهلا ,وكيف نعود ونحن لم نتشرف بك سابقا .
من هم اهل مصر الذين فتحوا مصر مع الغزاة  كان الاجدر بك ان توضح  بموثقات  ومراجع معتمدة... ان هذا الكلام  يدعو الي الضحك والهزل والشفقة علي جهلك لانه  يخلو من الصدق ومن المنطق هل صدقت زميلك فضل سليمان فيما ذهب اليه عن الاريوسيين واعتبرهم مسلمون قبل مجئ النبي فاذا كانوا مسلمين وموحدين كما ادعي هذا المتزلف فما لزوم الرسالة المحمدية  وما صاحبها من الحرب والغزو والسيف علي رقاب الدول المحتلة, هل لكي تحاربوا لهم بالوكالة وتناصروهم بعصاباتكم الحفاة من اهل الشوك والقرظ...

كيف وانت حاصل علي شهادة دكتوراه ان تزيف التاريخ  ان  كلامك كله مجرد   فقاعات هواء  سرعان ما تختفي  وترفضه الاذان ولايدخل  الي انصاف العقول  ,  انك تتبجح به في منطقتك العربية  المحدودة التي تجول فيها وتصول,  لكن اياك والخروج  الي نطاق العلم والثقافة والتاريخ الصحيح , فحينئذ ستكون  اضحوكة للعالم المستنير , ولن  تجرؤ النطق به خارج حدودك الضيقة  والمظلمة حتي لايتهمك الغرب بالغباء والجهل .
والاعجب انك  تكذب ببجاحة ان من الصحابة سبعة اقباط ,هل تعرف اسماؤهم ؟  ومن هم ؟ ومن  اي كتاب استقيت معلوماتك؟ ولانك كذاب  ومضل تقول  مشددا: على أن الخوض فى تفاصيل حياة هؤلاء الصحابة بالباطل غير جائز والانتقاص منهم جريمة ..هل هذا من باب  الهروب من السؤال والحرج لانك تعلم انه خداع وتضليل للحقيقة التي تخالف اهازيجك وترهاتك؟     

قل لي كيف اتوا الاقباط من الجزيرة العربية  علما بان النبي قبل موته اوصي بعدم وجود دينان بالمدينة (عنصرية) حتي لو كانوا اريوسيين او وثنيين المهم
انهم لايدينون بدين الاسلام   وهل يمكن تسميتهم بالصحابة (صحابة اقباط وصحابة يهود وصحابة علي كل لون يابوتاستة) وهم دون الاسلام واذا كان العرب قد غزوا مصر بسبب الجوع كما سيرد في متن المقال ,فالاقباط الذين يعيشون في رخاء لماذا تركوا مصر الي فقر وعوز الصحراء الجرداء حيث الجوع والعطش والعري  ليأتوا غازين لها.هل هذا عقل؟ ام هو الكذب المصرح به لانك في حالة حرب ودفاع عن تاريخك الهباب.
ودعني اوضح لك بعض الشذرات عن الغزو العربي حسب مايسمح به المقال ولعدم الاطالة علي القارئ :
يقول توماس ارنولد المؤرخ ( ان حركة التوسع العربي كان عبارة عن هجرة جماعة بسيطة دفعها الجوع والحرمان الي ان تهجر صحاريها الجرداء وتجتاح بلاد اكثر خصوبة كانت ملكا لجيران اسعد حالا وحظا منهم  (  د.سعيد عبد الفتاح في  اوربا في العصور الوسطي).
وكان هدف الاحتلال ثروة مصر وليس نشر الاسلام لانه لو كان الامر الثاني لنشروا الاسلام وتركوا البلاد كأي حملة تبشيرية آخري.
 يلخصل  يوحنا النيقوسي   طبيعة الحكم العربي لمصر "تلك الأمة تحب الذهب والفضة والنساء والخيل ولذات الحياة "
وتقول السيدة سناء المصري ::
وثارت الكثير من الفتن والقلاقل  فيما بين العرب  بسبب تقسيم الغنائم  ويذكر البلاذري عن تقسيم الثروة ( لكل رجل عربي مابين الفين الي الف الي تسع مائة....ولم ينقص احد عن ثلاث مئة )
وقد استخدم عمروبن العاص نفوذه في جمع ثروة طائلة حتي بعث ابن الخطاب  سأله عن مصدرها بقوله ( بلغني انك فشت فاشية من خيل وابل  فاكتب لي  من اين لك هذا المال ؟ )
ويرد عمرو ويعترف بالثروة التي حلت عليه بعد حكم مصربحجج واهية فيرسل له محمد بن مسلمة يقاسمه امواله فقال له قبح الله يوما صرت فيه لعمربن الخطاب واليا فقد رأيت اباعمرو يلبس الديباج المذهب والخطاب يحمل الحطب علي حمار  ه فيجيبه مسلمة ابوك وابوه في النار ولولا اليوم الذي توليت مصر لالقيت نفسك معتقلا عنزا يسؤك غرزها ويسؤك بكؤها (عن ابن حكم)
وقد جمع عمرو ثروة طائلة من فترتي ولايته علي مصر ويقال انه خلف من الذهب سبعين رقبة جمل مملوءة ذهب وسبعين بهارا دنانير...  وغيره من الاموال والممتلكات يمكن الرجوع اليها  في كتب ابن سعيد الاندلسي والمسعودي....
ويعلق ابن ظهيرة علي هذا الوضع بقوله  ( ولم تزل ملوك مصر ورؤساءها من عمرو بن العاص والي وقتنا هذا يجمع كل واحد منهم اموالا لاتدخل تحت الحصر. وكذا الامراء والوزراء والمباشرين علي اختلاف طبقاتهم كل منهم يأخذ أموالا لاتحصي في حياتهم)  كتاب الفضائل الباهرة في محاسن مصر والقاهرةص30 ....

وعندما  وضع عثمان بن عفان عمرو علي الحرب وابي سرح علي الخراج صاح عمرو ساخطا أأكون كماسك البقرة وغيري يحلبها ...اي ان مصرنا  بقرة حلوب , وفي هذا الصدد اسمع عمر بن الخطاب يقول لعمروبن العاص وحينئذ تستطيع ان تدرك هدف غزو العرب مصر في مقولة عمرو بن العاص    ( نحن العرب من أهل الشوك والقرظ ... كنا اشيق الناس أرضا وشره عيشا, نأكل الميتة والدم ويغير بعضنا علي بعض.... فلو تعلم ماورائي من العرب ماأنتم فيه من العيش لم يبق أحد إلا جاءكم)
وتقول السيدة سناء المصري تكمن المفارق في  هذا الحديث في ابراز حال أناس يعانون ضيق الموارد امام اناس يتيهون ببذخ العيش فلو علم هؤلاء العرب بما يتمتع به شعب مصر من الخيرات لمابقي احد منهم الا وجاء يعب خيراتها.
ويقول الطبري في تاريخ الرسل والملوك ص106 قول ابن العاص علي اجدادكم المصريين (إن مصر انما دخلت عنوة وانما هم عبيدنا نزيد عليهم كيف شئنا ونضع ماشئنا )

وهل رحب الاقباط بالاحتلال العربي الرحيم والعادل , تقول السيدة سناء  المصري الآتي: يقف الذمي بين يدي عامل الجزية ذليلا فيلطمه المحتسب بيده علي صفحةعنقه  ويأمره بغلاظة وكبرياء أد الجزية ياكافر ويخرج الذمي يده من جيبه مطبوقة علي الجزية فيعطيها له بذلة وانكسار صاغرا وصية الله الرحمن الرحيم في كتابه العزيز لخليقته التي ابدعها وللانسان الذي كونه  وعجبي علي هذا الاله!!!!
اسمعوا ابن الخطاب يقول لابن العاص نصيحته الذهبية لحفر قناة امير المؤمنين بعد ان استخدم 120 الف مصري كسخرة في حفر القناة ( اعمل فيه وعجل اخرب الله مصر في عمران المدينة وصلاحها). وفي قول رحيم آخر ( كيف تعزهم وقد أذلهم الله) وعن الجزية يقول عدالته ( الجزية قائمة تكون لنا ولمن بعدنا احب الي من فئ يقسم ثم كأنه لم يكن).
   وعندما تكلم عمرو بن العاص عن  ثقل الضرائب المفروضة علي اهل البلد يقول له عمر الفاروق العادل (يأكلهم العرب ماداموااحياء فاذا هلكنا وهلكوا اكل ابناؤنا ابناءهم مابقوا) الطبري في فتوح البلدان
ويقول د.زيدان :وقد كتب إليه ذات مرة رسالة فيها: «من عمر بن الخطاب، إلى العاص بن العاص! أراك تحصِّل من مصر أقلَّ مما كان يحصِّله الروم، ومن قبلهم الفراعين على كفرهم وعُـتُوِّهم.. إلخ» فردَّ عليه برسالة فيها: من عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب، لولا مكانتك فى المسلمين لرددت عليك بما يناسب كلامك، وهؤلاء الفراعين كانوا على كُفرهم وعُتُوِّهم يُصلحون الأرض ويعتنون بالبلاد، فيكثر خراجها.. إلخ»،
والمقريزي يذكر ان والي "اخنا" سأل عمرو عن مقدار الجزية الواجبة علي اهل مدينة "اخنا" فقال له عمرو  وهو يشير الي ركن  الكنيسة لو اعطيتني من الركن الي السقف مااخبرتك إنما انتم خزانة لنا ان كثر علينا كثرنا عليكم وان خفف عنا خففنا عنكم . ويقول عمرو عن المقريزي انه نادي علي اصحاب البلد قائلا من كتمني كنزا عنده فقدرت عليه قتلته !!!
اما اسري القبط  من الرجال والنساء الذين سباهم عمرو بن العاص فقد وزعهم كجوار وعبيد علي قادة جيشه ورجاله المقربين , وبعث بالجزء الباقي منهم الي بلاده البعيدة في مكة والمدينة واليمن.
وفي وصية آخري لخليفة  آخرعادل مثل عمربن الخطاب وهوسليمان بن عبد الملك للمتجبر والقاسي اسامة بن زيد(احلب حتي ينقيك الدم فاذا انقاك الدم حتي ينقيك القيح لاتبقيها لاحد بعدي) عن المقريزي في المقفي الكبير حقيقة. كان كل الخلفاء علي شاكلة بعضهم من الرحمة والعدل كما راينا  اما الولاة فقد كانوا اكثر غلاظة واجراما علي اهلنا واسامه هذا يقول عنه المقريزي تفوق ماعمله فرعون واشتد علي اقباط مصر وأمر بقتلهم وأخذ أموالهم ووسم الرهبان بحيدة تدل علي اسمه... حتي تمنوا الموت عن الحياة في ظل العرب .
 كلام كثير يحتاج الي مجلدات  لكشف تاريخكم المخزي وماضيكم الاسود الملطخ دائما بدماء الاقباط اضافة الي دماء جدودكم الصحابة والمبشرين بالجنة مع بعضهم البعض وياللعار ياعوا فأنت  تنهج منهجهم  وتسير علي خطاهم واعرف ان   الكلمة اصعب من السيف !!!
اخيرا اعلنها مدوية " نحن عــــدنا  فعــــــــــــد انت."..... واننا لمنتظرون .." والا فكف والا تعــــــــــــود " ولا تطل علينا بسحنتك الصفراء انت وامثالك  وانعموا بأموال الذين تستقووا بهم..
ياوطــــــــــــن :
الحق فيك مخدوع و الحياة فيك مذبوحة ،
الباطل فيك مرفوع و الحقيقة فيك مطمورة
القاتل فيك ضحية و المقتول فيك طاغية
العزة فيك مفقودة و الوطنية فيك معدومة
الصدق فيك ممنوع والكذب فيك مشروعة
وعجبي !!!!!!!!!!!!!!!!

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :