كشف الكاتب سيد القمني، كواليس عدم الإفراج عن الكاتب والباحث إسلام بحيري، المتهم بازدراء الأديان، في ثلاثة أرباع المدة. 

 

وكتب "القمني" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يوم وموعد خروج إسلام كان محسوباً باليوم والساعة ومعلناً"، مضيفا، أن اللجنة المفروض كانت تنعقد اعتيادياً تنعقد قبل التاريخ المحدد ثلاثة أرباع المدة للنظر في إمكانية صرف السجين لحسن سلوكه، وهو عرف حقوقي مدعوم بالقانون يناله قطاع الطرق وأهل السوابق". 

 

وتابع: "بالاتفاق مع والدته وعلمي منها إنها شخصياً أبلغت زملائنا بالموعد وخشيتها ان ترفض اللجنة صرفه كبقية الناس، وليلا بارك لها واحد لوا وبعض من حدثتهم لوصول اللجنة لقرار بالإفراج ، ذهبت هي إلى سجن المزرعة مبكراً مع ملابسه وسيارته ، وذهبت أنا إلى القسم لأنه القسم الذي سيسلم إليه للإفراج عنه".

 

أضاف: "الساعة اتنين ظهراً كلمتني والدته قالتلي روح بيتك ارتاح اللجنة شافت أن إسلام غير مستحق للإفراج ، بياع الهيرويين بيطلع بعد ثلاثة أرباع المدة". 

 

واستطرد: "بيدبحوا لنا القطة، يعني هاننكل بيكم ونتشفى فيكم ، رسالة واضحة لكل ذي قدر من فهم".