الأقباط متحدون - شهادتى عن ماسبيرو ....الجزء الاول
أخر تحديث ٠٠:٤٤ | الاربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١٨ | العدد ٤٠٦٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شهادتى عن ماسبيرو ....الجزء الاول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
هانى رمسيس محامى 
كان الاجواء من حرق كنيسة سول فى اوئل شهر مارس ٢٠١١ وما تلاها من اعتصام ماسبيرو الاول ...ثم حرق كنائس إمبابة وما تلاها من اعتصام ماسبيرو الثانى هى اجواء غير معتادة على الشارع المصرى بشكل عام وتحرك الاقباط بشكل خاص...
 
خصوصا فى الملف القبطى الذى كان يسكن ثلاجه كبيرة تعمل ليل نهار حتى حل علينا مساء ليلة راس السنه في ٢٠١١ وفاجعة كنيسة   القدسين وماسبقها من احداث العمرانية.فظهر الصوت القبطى  الجريح خصوصا مع تكرار احداث
 
 اما مقصوده موجهة او تخرج ما فى القلوب والعقول من فكر زرع نضج وكبر بعد سنوات طوال من فتح الابواب على مصراعيها لفكر   خلاصته كره الاخر وتكفير المسيحين فى مصر 
 
...خرجت مدرسة قبطية جديدة وجدت التايد والمساندة من جموع كبيرة من الاقباط ومساندة هامه فى  اجواء خاصة عاشتها مصر فى ثورة ٢٥يناير
 
...كان الصوت القبطى الجديد هو تيار وسط الاقباط من اطفال وفتيان وشباب ورجال وشيوخ ونساء يعلنون رفضهم القاطع الاساءة اليهم والى عقيدتهم واماكن عبادهم والخروج بهذا الصوت الى كل مكان فى حركة مدنية شجاعه من جموع الاقباط لا تخلوا من الطابع والصبغه الدينية..متمثله فى بعض الشعارات ووجود رموز دينية فى قيادتها او التواجد وسطها
 
...ورغم طغيان الطابع الشبابى على خطواتها الا انها لم تكن حركة شبابية سنا فقط بقدر ما هى حركة واتجاه فكرى برفض الصمت ضد اى اعتداء على الاقباط جنح منذ اللحظه الاولى الى النضال السلمي اللا عنفى..يتمثل فيه كافة الاعمار ويال العجب وترتيب السماء ان يكون شهدا ماسبيرو فى اعمارهم لاوضح مثال على هذا
 
....وبعد اعتصام ماسبيرو الثانى اصبح التيار واضح الرؤية اخرج عشرات الحركات والمجموعات القبطية والمتعاطفين والمؤيدين سواء ممن اشرت اليهم سنا او من خلال طبقات المجتمع فتجد صفوة المجتمع ماديا وعلميا ووظيفيا 
 
يقفون صفا واحدا. ...فى الفكرة والمطالبات ولكل طرف دوره ولاول مره يجد الاقباط انفسهم لهم صوت ثائر خارج الايطار التنظيمى الكنسى بمجموعات تستطيع أن تحترم الكنيسة ككيان دينى وتحترم رموزه وايضا تستقل بصوتها 
 
فى الحياه المدنية المصرية بكل عناصره دون حساسية التبعية او عدمها
 
....وبينما يتكون ويتطور  التيار والرؤية كان تيار العنف ضد الاقباط يتصاعد فى خريطة جغرافيا التوزيع والتنوع السكانى فى محافظات مصر مما اكسب التيار الاحتكاك المباشر الذى اختزل الخبرة فى الزمن والزمن فى الخبرة فخرجت الخطوات متصاعده منظمة 
 
....واتسعت اللقاءات والحوارات فى كل بيت واتسعت الفاعليات السياسية مع كافة اطراف المعادلة المصرية كلا خرج يعبر عن نفسه وسطر التاريخ جمع المليونيات باسماء متعدده وأصبح الشريك القبطى طرفا اساسيا فى كافة التنسيقيات والتنظيمات فى حالة حرص وطنية على البحث دائما عن هذا الشريك
 
....وبينما تموج البلاد بهذا الصخب لاحت فكرة لجنة الازمات فى مجلس الوزراء 
 
للتعامل مع الاحداث الطائفيه قبل تصاعد أحداثها
 
...وتبدا الاخبار تتواتر عن حالة احتقان فى قرية الماريناب باسوان ووقوف المتشددين والاهالى ضد بناء واستكمال البناء بها وتذهب اللجنة وتصدر تقرير مفاده تاكيد خطورة الموقف وضرورة التدخل قبل التصعيد المتوقع ..وجهة الادارة اما متقاعسه او متواطئه او عاجزه
 
....وفجاءة فى ظهيرة يوم الجمعه ٣٠/٩..تصل الاخبار بحرق كنيسة الماريناب تحت دعوى انها ليست كنيسة وانما بيت ضيافة 
 
.....ويحدث اول تجمع للشباب امام دار القضاء حتى العاشره مساء يعبر عن الغضب من تكرارتلك الاحداث دون التحرك او الخروج فى اى اتجاه
 
....وتتصاعد الاحداث فى الايام التالية وللحديث بقية

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter