رفعت يونان عزيز
حطموا الفساد غرق مركب رشيد يفجر غضب المصريين الهجرة الغير شرعيه باليت يفك عقدتها البرلمان بالتركيز في معالجة أسباب المشكلة قبل وضع قانون صارم ورادع وينفذ علي أرض الواقع ، لأنه كيف نحاسب وليست لدينا علاج لمرضي الفساد والمحسوبية وأصحاب المآرب والنفوذ ؟ وكيف نمنع ولم نوفر فرصة للعمل؟ ونأمر بالتوقف والخدمات في حالة توقف كما ينبغي فعلها بالجودة والكم لحياة إنسانية كريمة ,

ولماذا لم تغلق مكاتب وبوابات السمسرة بصفة عامه وخاصة لسماسرة الهجرة الغير شرعية وبيع الأعضاء البشرية وأراضي الدولة والمساكن الغير آمنه وغيرها ولكي نحقق ذلك لابد من وقفة الدولة بقرارات سيادية ملزمة تحت المحاسبة بالثواب والعقاب الشديد لمن يرتكب هذه الأفعال مصر تحتاج وقفه لتنهض عفية قوية وتنتصر كما حققنا أانتصارات سابقة انتصارات أكتوبر1973 وثورة 25يناير بإسقاط النظام الفاسد وثورة 30 يونيو التي أذهلت العالم وحطمت أسطورة مطامع الأعداء وخط الوهم (تأسيس الخلافة الإسلامية) لتفكيك وتقسيم وبيع مصر وذلك بهزيمة جماعة الإخوان الإرهابية وتعديل المسار وتحطيم آلة زرع الفتن والتفرقة والتعصب وها هي آلة الحياة المعيشية الغير مرضية تجول وتبذر بزار هياج وغضب الشعب لابد من تحسين ملموس ومستمر لوضع الفقراء ومحدودي الدخل ومنهم الموظفين ذو المرتبات المحدودة ولم تزيد وفتح بوابات فرص العمل المستديم ليوفر حياة معيشية كريمة للعامل ومعاش يؤهله لمواكبة الحياة وظروفها القاسية .

فساد ومفسدين ولا مبالاة من مسئولين تفشي فأوجد الفقر والجوع والحياة الغير مستقرة تتفاعلوا معاً بتسخين حرارة زيادة الأسعار ثم برودة ضُعف الخدمات بأنواعها وإخفاق وعدم جدية عمل المؤسسات فنتج عنها بلطجة وسرقات وإرهاب والهجرة الغير شرعيه . والهجرة الغير شرعية سببها حلم نحو حياة أفضل وأكثر رفاهية لكن بسرعة فائقة ومع هذا الحلم يحجب المجهول وحين تتحدث النفس لصاحبها ربما تغرق أو تموت أو يحدث لك مكروه وتبقي لا حصلت لا الشرق ولا الغرب وحياتك تروح يرد عليها بمقولة العمر واحد والرب واحد هنا موته وهناك موته المهم أسافر وهنا تغطي فكرة السفر بأي طريقة عن مدي الخطر الذي يداهمه والسبب في أيه هنا وأنا مش راح أسافر ممكن أجد واسطة ولا محسوبية ببلاش وأنا غير لائق اجتماعيا توظفني أو تشغلني في شغله مستديمة وتدر علي دخل أحقق به مستقبلي ؟ سؤال مشروع يحتاج لإجابة شافية لمن عنده شفافية وضمير صاحي للخير وسعادة الآخرين لم يكن الحادث الأول من نوعه ولم يكن الأخير فهذا النوع من الحوادث الحاجة الملحة للعمل والحصول علي المال الوفير لمواكبة الحياة المعيشية الصعبة وتأثيث بيت أسري للشاب ليتزوج فيه أو من أجل تأمين مستقبل أطفاله ورعايته لهم بعيشة كريمه سواء برجوعه لوطنه أو الحصول علي جنسية أخري غير وطنه ويعيش مهاجر المهم يحقق ذاته ويخرج من سياج الفقر الذي غزله عنكبوت اقتصادنا الضعيف والفساد المستبيح والضمير النائم ومستريح وحكومات متعاقبة تقع الكوارث وهي لا للخطط تضع وتحسبها قضاء وقدر وهي لا تدري ما يجري لأسر تتحطم وسماسرة تبيع الوهم والغرق بدوامات الهلاك بتسفير الشباب والأطفال ليست المصريين فقط بل معهم دول افريقية أخري وأصحاب مراكب قد تكون غير مرخصة أو غير مستوفيه التراخيص الذي يدون فيه خط سير عملها وحمولتها ونشاط العمل حسب حالتها غياب وهل هناك مراكب غير مصرية تعمل في هذا الغرض ؟

ومن ثم نطلق ما مدي وفاعلية دور الأمن لمتابعة تلك المراكب ؟ فغياب تغليظ العقوبة لتلك النوع من الهجرة الغير شرعية علي كل من ساهم فيها والمهاجر سمح لها بالتمادي دون خوف وما يثير دهشتنا كيف يتواجد الأفارقة والدول التي تهاجر علي تلك المراكب فمن الواضح نحتاج إلي سرعة تحريك وفرق سوق العمل سواء بالخارج عن طريق وزارة القوي العاملة والهجرة مع بعض الدول المحتاجة لعمالة مصرية مدربة أو فتح المصانع قطاع حكومي بنظم جديدة لضمان فرص عمل وتأمينات ومعاشات تساهم في بناء مستقبل الشباب تحجيم الاستيراد فيما يمكن تصنيعه لدينا ولنا خبرة في العديد من الصناعات خفض الأسعار وتحسين دخل الفقراء والبسطاء والموظفين الصغار لغلق طريق الفساد والبلطجة والسرقات وغيرها فالكادحين دب فيهم اليأس والانتحار زاد عيدوا وحسنوا ميزان الأجور المعيشة صعبه وطال الانتظار والأمل بدأ يتسرب خارج زمامنا والعدو متربص لنا والفانس غلب الحارس .حمي الله مصر وتحيا مصر ودائماً منتصرة .