الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦ -
٢١:
٠٦ م +02:00 EET
أطباء من مستشفى مغربي
كتب - محرر الاقباط متحدون
مديرة مشفى الأطفال:" الطب كجسر بين الحضارات وطريق لتحقيق السلام هو أمر واقع في رمبام. نحن سعداء بمشاركة تجربتنا وخبرتنا والاستمرار في محاولة التقريب بين القلوب بمساعدة الأصدقاء من مختلف أنحاء العالم".
جرى يوم أمس، في المجمع الطبي رمبام، لقاءٌ لأطباء من مختلف أنحاء العالم، والذين ينشطون من أجل دفع عجلة السلام والأخوة بين الأديان. فقد زار 15 طبيبا قادمين من فرنسا، إيطاليا، كندا والمغرب المستشفى الحيفاوي، كجزء من سلسلة زيارات يجريها أعضاء المجموعة حول العالم، ويتعرفون من خلالها على الآخر ويوطدون العلاقات بين المؤسسات والجهات الطبية المختلفة. تؤمن المجموعة، التي تنشط تحت سقف منظمة Pax Medicalis الدولية، أنه بالإمكان - من خلال الطب - تقليص الفجوات بين مختلف الحضارات والعقائد، وهي تجمع بين أطباء من أبناء الدين اليهودي، المسيحي والإسلامي.
خلال زيارة الأطباء لرمبام، التقى الضيوف مع جهات مسؤولة في المستشفى، تجولوا في مستشفى "روت رابابروت" للأطفال، استمعوا لمحاضرة حول التعايش بين أفراد الطاقم الطبي ومتلقي العلاج في المستشفى، وعن التعددية الثقافية التي تسوده. كذلك التقى الأطباء بمرضى من مختلف الأوساط وأخذوا انطباعا عن مستشفى الأطفال الجديد، على اختلاف نشاطاته الحافلة.
من بين الضيوف، كان أيضا د. دانيئيل شوشان من فرنسا، الذي يقف على رأس المنظمة، بالإضافة إلى حسن أفيلال، رئيس رابطة طب الأطفال ومدير قسم الخدّج في مستشفى الأطفال في الرباط، المغرب، والدكتور محمد خطاب، مدير قسم أمراض سرطان الأطفال في المستشفى المغربي.
خلال الزيارة، أعرب الزملاء المغاربة عن اهتمامهم الخاص بوحدة زرع النخاع العظمي لدى الأطفال في مستشفى "روت"، وقاموا بفحص إمكانية تلقي المساعدة من الوحدة الإسرائيلية عبر الإرشاد والاستشارة لأجل إقامة وحدة موازية في المغرب.
وقد أشارت البروفيسور مريام بن هاروش، مديرة مستشفى "روت" للأطفال في رمبام، والتي استضافت المجموعة، إلى أن الحديث يدور عن تعاون هام: "قبل عدة أشهر سافرت إلى المغرب تلبية لدعوة المجموعة، والآن ها نحن نستضيفهم في إسرائيل"، كما قالت، "الطب كجسر بين الحضارات وطريق لتحقيق السلام هو أمر واقع في رمبام. نحن سعداء بمشاركة تجربتنا وخبرتنا والاستمرار في محاولة التقريب بين القلوب بمساعدة الأصدقاء من مختلف أنحاء العالم".