كتب سامح جميل
فى مثل هذا اليوم 25سبتمبر 1687م..
استولى الجيش البندقي الذي تسانده أسبانيا وألمانيا ومالطا والسويدعلى مدينة أثينا من العثمانيين ويقوم بتخريبها بشكل فظيع، وقام الأرثوذكس بذبح الكاثوليك في المدينة بلا رحمة.
والبارثينون معبد إغريقي في مدينة أثينا، بُني على جبل الأكروبولس، ويعتبر من أفضل نماذج العمارة الإغريقية القديمة. بنى الإغريق البارثينون في الفترة ما بين 447 و432ق.م. وقد صممه المهندسان الإغريقيان اكتينوس وكاليكراتس، وأشرف على أعمال النحت النحات الإغريقي فيدياس. وفي حوالي عام 500م تحول المعبد إلى كنيسة نصرانية. وبعد استيلاء القوات التركية المسلمة على المدينة في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي أضحى المعبد مسجدًا. وفي عام 1687م أصيب البارثينون بأضرار جسيمة عندما حاول الفينيسيون (سكان البندقية) الاستيلاء على أثينا. فقد كان الأتراك يستخدمون المبنى مخزنًا للبارود في ذلك العهد، وأدى انفجار بارودي إلى هدم الجزء الأوسط من المبنى. ونقلت معظم بقايا المنحوتات إلى متحف الأكروبولس في أثينا والمتحف البريطاني في لندن. ولم يبق من المباني غير أطلال.
وأصل اسم البارثينون هو من الكلمة اليونانية παρθενών ( البارثينون )، التي تشير إلى "شقق للمرأة غير المتزوجة" في منزل وفي حالة البارثينون يبدو انها كانت تستخدم في البداية فقط لغرفة معينة من المعبد..
بنى المعبد من رخام جبل بنتليكوس الغنى بعنصر الحديد، وقد بلغ طول البارثينون 228 قدما، وعرضه 101 قدم وارتفاعه 65 متر ابعاد قاعدته 69.5 × 30.9 متر، وقطر اعمدته الدورية 1.9 متر ،و طولها 10.4 متر، وعلى واجهة البناء ثمانية اعمدة ،و ثمانية في مؤخرته وعلى كل جانب من الجانبين كان عدد الاعمدة 17 عامود.
و قد ظهرت في هذا المعبد عدة مبتكرات معمارية جديدة على العمارة اليونانية منها:
– يصل القطر العلوى للعمود ¾ قطره عند اسفل البدن لتفادى ظهور العمود نحيفاََ.
– كانت أعمدة الأركان أكثر سمكاََ من باقى الأعمدة لتفادى خداع النظر.
– تقل المسافة الفاصلة بين عمود الركن والعمود التالى له من كل جانب حوالي 24 بوصة عن غيرها من المسافات وذلك لإيجاد تناسب بين أعمدة الزوايا وباقى الأعمدة.
– مراعاة ان تميل الأعمدة للداخل ميلاََ بسيطاََ عن معدل إقامتها رأسية لإحداث نوع من التعادل مع ميل الخطوط الرأسية.
– مساحة البلاطة الملساء Metope الوسطى في الإفريز أكبر حجماََ من غيرها تجنباََ لخداع النظر.
– يميل الجمالون للداخل بحوالي 13.5 درجة وهي درجة ميل لا تسمح بان تلقى الكرانيش بظلها على المنحوتات الموجودة داخل الجمالون.
شيد البارثينون كليًا من الرخام البنتيلي، وهو رخام أبيض استمد من هضبة بنتليكس على بعد 18كم من أثينا. وشكل المعبد مستطيل، ويبلغ طوله 72م وعرضه 34م وارتفاعه 18م. يشتمل البارثينون على مساحة مركزية مغلقة تسمى السلا، أي المقدس، قسمت إلى غرفتين ضمت إحداهما فيما مضى تمثالاً ضخمًا لأثينا من الذهب والعاج بينما استخدمت الأخرى مستودعًا للتخزين. ويحاط السلا بستة وأربعين عمودًا من الطراز الدوري من الجهات الأربعة، وقد زين البارثينون بالمنحوتات اللامعة، التي كانت تملأ القوصرتين (نهايتي السقف المثلثتين)، حيث زُينت القوصرة الشرقية بمناظر توضح ميلاد أثينا، بينما عرضت القوصرة الغربية مناظر للحرب الأسطورية بين أثينا وإله البحر بوسيدون من أجل السيطرة على أثينا. واصطفت حول قمة الجدار الخارجي، فوق الأعمدة، سلسلة من اللافتات المنحوتة سميت الميتوبات، رسمت عليها مناظر للمعارك الأسطورية الشهيرة بين اللابثيين والقناطير، وبين الآلهة وسلالة من العمالقة، وبين الإغريق والأمازونيات. وأوضحت هذه اللافتات أيضًا مناظر من حرب طروادة. وعلى امتداد الجدار الخارجي للسلا وضع إفريز أفقي، اشتمل على مشاهد لسكان أثينا، بما في ذلك المسؤولين والكهنة والوصيفات والفرسان على ظهور الخيل، في الموكب السنوي احتفالاً بميلاد الإلاهة أثينا...
بنى في الفترة ما بين 447 و432 ق.م.
وقد صممه المهندسان الإغريقيان إكتينوس وكاليكراتس، قد بنى على الطراز الدورى، وأشرف على أعمال النحت النحات الإغريقي فيدياس.
وفي حوالي عام 500 م تحول المعبد إلى كنيسة مسيحية.و اطلق على البارثينون (PARTHENON MARIA) أي مارى العذراء وكان المعبد بمثابة كاتدرائية المدينة في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم أصبح الاكروبول الاثينى بأكمله قلعة في القرون الوسطى.
وبعد استيلاء القوات العثمانية على المدينة في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي حول إلى مسجد
عام 1687 م أصيب البارثينون بأضرار جسيمة عندما حاول الفينيسيون (سكان البندقية) الاستيلاء على أثينا فقد كان الأتراك يستخدمون المبنى مخزنًا للبارود في ذلك العهد، وأدى انفجار بارودي إلى هدم الجزء الأوسط من المبنى
ونقلت معظم بقايا المنحوتات إلى متحف الأكروبولس في أثينا والمتحف البريطاني في لندن حيث تعرض في المتحف البريطاني.
بعد ذلك تحررت اليونان وأصبحت اثار الاكروبوليس جميعا تحت رعاية يونانية، وتحقيقات محدودة وقعت في 1835 و 1837 في حين أنه في 1885-1890 قام P. Kavvadias باستكشاف الموقع، وفي القرن العشرون قام Balanos بعمل مشروع ترميم على نطاق واسع للحفاظ على اثار الاكروبول...!!