السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦ -
٣٠:
٠٩ م +02:00 EET
الكاتب صلاح منتصر
خاص - الأقباط متحدون
أكد الكاتب صلاح منتصر، أن سفر كل من الأنبا يوأنس، والأنبا بيمن، إلى الولايات المتحدة لتوضيح الأمور لأقباط المهجر قبل سفر الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "ليس فيه خلط بين الدين والسياسة، أو تدخل من الكنيسة فى الشؤون السياسية".
وأشار منتصر في مقال له بصحيفة المصري اليوم، تحت عنوان "زيارة نيويورك.. بين أقباط المهجر.. وإخوان المهجر"، إلى أن سفر الأسقفان إلى هناك لأنهم أرادو "تخفيف حالة الاحتقان التى سادت بين أقباط المهجر، خلال الشهور الأربعة الماضية، بسبب تتالى حوادث العدوان على الأقباط فى بعض قرى محافظة المنيا".
ولفت الكاتب الصحفي إلى أن جماعة الإخوان المسلمين شنت حملة للهجوم "على الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، وقياداتها بألفاظ سوقية لا تليق بمقام من وجهت إليهم، ولا تليق بإسلام الذين وجهوها، كما شملت التنديد بكل المسيحيين على اختلاف كنائسهم".
واختتم عيسى مقاله قائلًا: "أما المهم فهو أن حملة إعلام إخوان المهجر ضد زيارة السيسى الناجحة إلى نيويورك، لم تكشف فحسب عن أنه لم يبق أمامهم من طريق للعودة للسلطة إلا إثارة الفتنة الطائفية، بل فضحتهم كذلك، أمام حلفائهم الأمريكيين، الذين لابد أنهم قد تأكدوا أخيراً أنها جماعة دينية طائفية فاشية، لم يكن - ولن يكون - لها صلة فى أى يوم بالديمقراطية!".