الأقباط متحدون - القوى الصوفية: إيران تسعى لاحتلال مكة
أخر تحديث ٠١:٢٦ | السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١٤ | العدد ٤٠٦١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

"القوى الصوفية": إيران تسعى لاحتلال مكة

الدكتور عبدالله الناصر حلمي
الدكتور عبدالله الناصر حلمي

استنكر أمين عام اتحاد القوى الصوفية الدكتور عبد الله الناصر حلمي، تجاوز الخلاف بين إيران والسعودية، مؤكدًا أنها وصلت إلى مرحلة أشدة خطورة تتعلق بالأماكن المقدسة للمسلمين في كافة أنحاء العالم، ودعوات تداول الحج ومحاولة إفشاله بكل الطرق.
 
وقال "حلمي"  في تصريحات خاصة، إن "التحرش الإيراني بالأماكن المقدسة بدأ عندما منعت طهران مواطنيها من الحج هذا العام، ودعت مرجعيات شيعية إيرانية إلى كثافة زيارة كربلاء في توقيت الحج"، متابعًا أن "المسؤولين الإيرانيين اخترعوا ذرائع واهية من أجل اتخاذ هذا القرار الذي تم التمهيد له عبر عدد من التصريحات المهاجمة للسعودية والتشكيك في قدرتها على تنظيم الحج في محاولة لإلباس الخلاف شكلًا سياسيًا, بينما الحقيقة أن الموضوع يتعلق بطائفية ظاهرة".
 
وأضاف أن "الصدمة الإيرانية من مرور موسم الحج بنجاح جعلت المسؤولين في إيران يطلقون التصريحات بشكل اعتباطي للنيل من السعودية، ومن منهج أهل السنة والجماعة الذي يشكل العقبة الكئود أمام نجاح طهران في نشر التشيع في العالم العربي والإسلامي، فخرج وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف يشن هجوماً حادا على ما أسماه "الوهابية"، وطالب عبر مقاله في صحيفة "نيويورك تايمز"، بخطوة أشبه ما تكون بحرب علنية مفتوحة على السعودية.

وأوضح، أنه تبع ذلك فيديو تم نشره على التليفزيون الإيراني الحكومي للحرس الثوري يدعو فيه لاحتلال مكة, وجاء الفيديو تحت عنوان "سيف العجم (الفرس) ينتظر إذن الحرب كي تصبح مكة عاصمة إيران، مشيراً إلى أن الكلمات في الفيديو، دعت إلى احتلال مكة المكرمة، وكتبها الشاعر الإيراني المدعوم من قبل خامنئي "محسن كاوياني"، مؤكداً أن هذا الفيديو وصل بالأمر لمرحلة خطرة تدعو المسلمين حول العالم للوقوف بقوة ضد العجرفة الإيرانية الطائفية في المنطقة والتي تعلن صراحة أنها تريد احتلال مكة بما يتضمنه هذا من استفزاز لمشاعر أهل السنة .
وأشار إلى أن البعض في دوائر السياسة الغربية بل والعربية يريد حصر الخلاف مع إيران على أنه مجرد خلاف سياسي على النفوذ بينها وبين السعودية وقد يتعدى ذلك لبعض دول الخليج ولكن ما نراه ونسمعه من تصريحات إيرانية يتجاوز ذلك بمراحل ويهدد بإشعال حرب ضروس في المنطقة قد ترتاح لاندلاعها بعض القوى الغربية وتسعى إليها من أجل تنفيذ مخططاتها الرامية لإجراء التقسيم الجديد للمنطقة وهو ما يعرف بـ"سايكس بيكو 2".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.