بعد فضيحة بث حوار قديم للرئيس
علمت «الوفد» أن مجلس الوزراء يدرس اختيار رئيس جديد لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأن قرارا سياديا وشيكا يصدر لإعادة هيكلة مبنى ماسبيرو، ورجحت المصادر، أن تبلغ صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون هاتفيا وخلال ساعات بإعفائها من منصبها، مثلما حدث فى 23 أبريل الماضى، بتكليفها بالمنصب.
وقالت المصادر إن مجلس الوزراء يستعرض حاليا الترشيحات الجديدة لمنصب رئيس الاتحاد، فى انتظار عودة الرئيس عبدالفتاح السيسى، من زيارته الخارجية، تمهيدًا لصدور قرار جمهورى فى هذا الشأن.
وكان أشرف العربى وزير التخطيط، قد أعد دراسة مفصلة تقضى بإعادة هيكلة ماسبيرو، وتحويله إلى هيئة اقتصادية تدر عائدا بعيدا عن موازنة الدولة.
على صعيد متصل، فرض المسئولون فى مبنى «ماسبيرو» إجراءات أمنية صارمة بعد واقعة بث حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسى مع محطة الـ«بى بى إس» العام الماضى بدلاً من حواره مع نفس القناة أجراه الإعلامى الأمريكى تشارلى روز.
قام محمد عبدالجواد، رئيس قطاع الأمن بحصر جميع العناصر المنتمية إلى التيارات السياسية المشتبه بعملها ضد مصلحة الوطن، إلى جانب فرض سياج أمنى على الاستوديوهات داخل المبنى كنوع من الإجراءات الاحترازية.
كما أصدر رؤساء القطاعات تعليمات صارمة لرؤساء القنوات والمديرين العموميين بمراقبة الشاشات، فيما يشهد قطاع الأخبار حالياً حالة من الارتباك الشديد لعدم وضوح الرؤية وتبادل الاتهامات بين العاملين، خاصة بعد قرار إقالة مصطفى شحاتة، رئيس قطاع الأخبار.
على صعيد متصل، طالب عدد من خبراء الإعلام بضرورة إعادة هيكلة «ماسبيرو» وعودة منصب وزير الإعلام لضبط المنظومة الإعلامية، وشدد الخبراء على ضرورة عدم الرحمة مع المخطئين فى ظل تكرار فضائح وكوارث «ماسبيرو» التى فاقت كل التصورات والتوقعات على حد قولهم.