مع فشل حكومة شريف إسماعيل رئيس الوزراء فى حل العديد من الأزمات التي تفاقمت الفترة الأخيرة ولاسيما فى قضايا عديدة مثل قضية الفساد فى القمح  وارتفاع الأسعار وأزمة الدولار وأزمة لبن الأطفال وأخيرا غرق مركب رشيد الذي كان يحمل أكثر من 350 شابا فى محاولة للهجرة الغير شرعية بات من حكم المؤكد إجراء تغير مرتقب خلال ساعات بإقالة شريف إسماعيل وهناك توافق مع مع مجلس النواب بشأن هذه الخطوة وتعين محمد العصار وزير لإنتاج الحربي خلفا له والذي ياتى اختياره بعد تقديم انجازات عديدة وفى زمن قياسي  وقدرته على تحقيق بعض المشروعات العاجلة.

 

وقال الدكتور نادية هنري عضوه مجلس النواب إن هناك بالفعل توقع تغيير الحكومة ورئيسها بل هو أكثر من توقع أصبح من الواجب محاسبة هذه  الحكومة وعليها أن تقدم كشف حساب أمام البرلمان لكل ما قامت به من قرارات مؤلمة ولم تأتى بمردود كما وعدت مسبقا الانتظار عليها يحملنا الكثير من المخاطر والأزمات فضلا عن قرارات وتصريحات غير سياسية وحملت الدولة أزمات وحملت الشعب المصري أعباء اقتصادية واجتماعية.

 

وتشير بعض المصادر الى قرب اختيار العصار لان الرئاسة ترى قدرته على تحقيق أهداف سريعة فى وقت قليل لاسيما إن هناك تجاه للاعتماد على عسكريين بعد تفشى الفساد الادارى وكان اخرها اقالة وزير التموين خالد حنفى وتعين محمد على مصيلحى وهو من رجال القوات المسلحة ورئيس هيئة الامداد والتموين بالقوات المسلحة.