دشن حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي، مشروع إنشاء أول رصيف بترولي في الإمارات والأعمق في العالم، لتحميل ناقلات النفط العملاقة (فئة VLCC) في ميناء الفجيرة يطل على المحيط الهندي، بكلفة بلغت 650 مليون درهم، .

 

وأكد "الشرقي" حرص الإمارات على "الاهتمام والتركيز على المشروعات الحيوية والإستراتيجية في الدولة وتعزيز مكانتها الاقتصادية على المستوى الدولي"، مرحبًا بالشراكات الاستثمارية الإستراتيجية في تطوير ميناء الفجيرة، ليكون له مساهمة فاعلة في مجال المنافذ البحرية على المستوى العالمي، ودور قوي في دعم الاقتصاد الإماراتي، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الامارات "وام"

 

وقال "الشرقي"،  إن تدشين الرصيف "سيمكن ميناء الفجيرة من تطوير خدماته في ظل تنامي الاستهلاك العالمي للنفط، وتحقيق أهدافه الاقتصادية التي بدأ بها قبل أكثر من ثلاثين عامًا".

 

ويعتبر الرصيف من الأكبر عالميًا، بالإضافة إلى أن ميناء الفجيرة يعتبر حاليًا ثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم ويخطط لزيادة سعة تخزين المنتجات النفطية بنسبة 55% لتصل إلى 14 مليون متر مكعب بحلول 2020.

 

يذكر أن حكومة الفجيرة قامت باستحداث أراض تبلغ 10,3 مليون متر مربع باستخدام أكثر من 22 مليون طن من الصخور للوصول إلى عمق المياه 26 مترًا المطلوب لاستقبال ناقلات النفط العملاقة فئة الـ VLCCعلى مدار 24 ساعة ، وسيمكن الرصيف الجديد عملاء الميناء من تحميل أو تفريغ حمولة حتى 2 مليون برميل من النفط الخام خلال 24 ساعة، ويمكنه استقبال ناقلات حتى طول 344 مترًا وبحد أقصى 363 ألف طن حمولة ساكنة للسفينة الواحدة.