الأقباط متحدون - كورونا.. شكولاتة لنأكلها سويًا التي ارتبطت بأذهان المصريين
أخر تحديث ١٧:٣٧ | الاربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١١ | العدد ٤٠٥٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

"كورونا".. شكولاتة "لنأكلها سويًا" التي ارتبطت بأذهان المصريين


"كورونا".. شكولاتة "لنأكلها سويًا" التي ارتبطت بأذهان المصريين

كتب: هشام عواض
منذ عشرات السنوات وعاصر المصريين "كورونا" التي هي بالنسبة للعديد  لهم ماركة شيكولاتة الأشهر والأحب لقلوبهم،والتي  انتشرت في الأسواق منذ العقد الثاني من القرن العشرين، عندما قام تومي خريستو بتأسيس مصنع الحلويات المنتج لها في الإسكندرية، وما زال ينتج الأصناف نفسها منها البيمبو المستديرة ذات الورقة الذهبية والروكيت المطاطة بالكراميل، فهذه الأنواع تربت عليها أجيال وأجيال، بل واعتبرها الكاتب الساخر عمر طاهر جزءً مما سماه اختبار "كشف الجيل"، عندما تساءل في كتابه "شكلها باظت" الذي أصدره عام 2005: "ما هو الفارق بين غزالة "شيكولاتة كورونا" وغزالة  "شركة رومني"؟! ــ وما الفارق بين الطفل المرسوم على شيكولاتة "بيمبو" والطفل المرسوم على شيكولاتة "روكيت"؟!، وكانت الإجابة كما وردت فى الكتاب: "غزالة كورونا ثابتة، وغزالة شركة رومني للورق مرسومة وكأنها تجري"، والطفل على بيمبو "خدوده منفوخة"، والطفل الذي على روكيت "عضلاته منفوخة" ويحمل أثقالا بيد واحدة، حيث كان يريد بهاء  طاهر أن يؤرخ بطريقته الخاصة لجيله من مواليد بعد نصر أكتوبر، بواسطة إعلانات وشائعات وملامح فترة زمنية تركت بصماتها عليهم، وكانت من ضمنها غزالة "كورونا"، الشعار والعلامة المميزة للماركة، وفي الأسطر التالية نستعرض أبرز 10 معلومات حول شركة "كرونا".

- بدأ تومي خريستو ابن ايفن غيبور، المولود والمقيم بالإسكندرية، نشاطه في مجال عمل الشكولاتة بمصنع صغير في الإسماعيلية أطلق على منتجاته اسم شيكولاتة "رويال"، ثم انتقل للإسكندرية فيما بعد.

- 1919 في نفس هذا العام الذي يعرف بعام ثورة حملت اسمها من هذا التاريخ، أنشئ "تومي" شركة "كورونا" بشرأه قطعة أرض في محرم بك بقيمة 2000 جنيه، وأنتقى العاملين بعناية، لأن الماكينات التي استوردها من أوربا لعمل عجينة الشيكولاتة تحتاج لمهارة ما، وكانت البداية بعدد قليل من اليونانيين و المصريين، كان خريستو يؤمن بأن ذلك شرط مهم لصناعة الشيكولاتة، ومن هنا بدأ في صنع الشكولاتة وسميت شكولاتة "كورونا" وأنتشرت بين المصريين.

- أسس تومي شركته تحت اسم شركة الإسكندرية لصناعة الحلويات والشوكولاتة "كورونا"، لتصبح أول شركة لإنتاج الحلويات والشوكولاتة بالسوق المصري.

- أرتبطت شكولاتة كورونا في  أذهان المصريين عبر عشرات السنوات، وعرفها الجميع بسبب الشعار المميز في  إعلانتها  "لنأكلها سويًا".

- تتميز منتجات الشركة في سوق الحلويات والشوكولاتة وتشتهر بعلامات التجارية مميزة مثل : شوكورتة روكيت- كاكاو ـ بسكويت بيمبو وأيضًا العديد من أنواع البسكويت المختلفة والويفر والحلوى والطوفي واللبان.

- منذ تاريخ إنشائه ظل المصنع  رمزًا للحلويات حتى بعد تأميمه وتحويله لقطاع عام في 1963، فأصبحت علامة مميزة فى شركات القطاع العام المنتجه الحلويات، ثم خصخصته وبيعه سنة 2000، أي أن المصنع قد عايش ثلاث ثورات حتى الآن.

- خصصت الشركة في عام 2000 حيث قام بشراءها المهندس سامي سعد "مجموعة شركات سونيد"، هي واحدة من أكبر الشركات القابضة الرائدة، والتي تقدم العديد من المنتجات والخدمات بداخل السوق المصري وخارجه.

- تلتزم شركة "كورونا"  بتوفير الحماية و الجودة لجميع منتجاتها  تسعى دائمًا لتطبيق المواصفات و المعايير العالمية، ولهذا نالت 3 شهادات ISO 22000 وISO 18001 و ISO 9001:2008.

- للشركة أكثر  من فرع في الجمهورية بخلاف منافذ البيع، فيوجد مقر الفرع الأساسي للشركة في الأسكندرية ولها فروع في طنطا والإسماعيلية والقاهرة والجيزة في أبو رواش.

 - عانت الشركة خلال السنوات الماضية من بعض المشاكل والاحتجاجات العمالية، حتى تقدمت الشركة في يوم الخميس 26 سبتمبر 2013  بواسطة مسئولة الشئون القانونية بالشركة بتحرير محضر إثبات حالة يفيد صدور قرار مجلس إدارتها بغلق المصنع، لأجل غير مسمى، نظرًا لتعثر الشركة ماليًا وعدم صرف علاوة شهر يوليو للعمال.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter