محرر الأقباط متحدون
ناقش برنامج من جوه مصر و الذى يعرض على قناه LTC   اسبوعيا خلال حلقه هذا الاسبوع  مشكله  الهوس من عمليات التجميل

و اضافت الدكتوره  مريم  طاهر اسماعيل مدرس استاذ جراحات التجميل بالقصر العيني  خلال برنامج " من جوه مصر " ان هوس التجميل زاد بالمجتمع المصري و بسبب الطلب الزائد على عمليات التجميل زادت عدد العيادات و مراكز التجميل بجميع فئات المجتمع ، و اشارات ان من يعانون من هوس عمليات التجميل لا يقتنعون  باي شئ و اذا اجروا عمليه يطلبون غيرها   يبغيرها و السبب هنا  احساسهم بالنقص فى شخصيتهم  و هذا يجعلنا فى اغلب الحالات ندرس الحاله التفسيه للسيده او الرجل الذى يقوم بالعمليه و تقديم النصيحه لهم و خاصه عندما يحضروا بطلب معين لان هناك مقايس عالميه لكل شئ فى التجميل فلا يصح على سبيل المثال القيام بتصغير انف على جبهه عريضه

كما اوضحت د.مريم انه لابد ان الحاله التى تقوم بعمليه التجميل لديها اقتناع بالعيب الذى لديها او ان هناك تشويه معين تعاني منه  يتطلب عمليه تجميل  ، و اكدت اننا لسنا ضد جراحات التجميل و لكننا ضد الهوس بالعمليات  و ان يتم اختيار من هم ذات كفائه عاليه حتى لا تحدث تشوهات او حوادث اخري  خاصه عمدما نذهب الى الخارج الى اطباء غير معروفين
 
و من جانبه  اضاف الدكتور. صلاح  دياب رئيس المركز العربي للاستشارات الاجتماعيه  خلال برنامج "جوه مصر "  ان  من يلجأون كثيرا لعمليات التجميل لديهم قصور فى شخصيتهم و انهم يرون ان علاج هذا القصور بالبحث عن التشبه شكلا  بالشخصيات المشهور او الفنانين  ويعتقدون انهم بذلك ستصبح لهم قيمه اعتقاد منهم ان الشكل هو سبب الشهره و ليس المضمون و انه اذا بحث بداخله سيجد الكثير من المقومات التى تجعله يق بذاته و لا يلجأ الى التجميل

كما اكد د.صلاح  انه ليس هناك رقابه من الدوله على انشاء المراكز الطبيه ولا على الادويه التى يتم الاعلان عنها عن طريق وسائل الاعلان دون ترخيص  ، فالكارثه ان  الجميع يلجأ الى الحلول السريعه و السهله متناسيين ان الحلول السهله تعود من خلالها المشكله مره اخري بسهوله
كما اكد الدكتور  جمال فرويز  استشارى الطب النفسي   خلال مداخله بالبرنامج  ان الهوس له شقين الاول عدم الثقه بالذات  و الشق الثاني  عدم الاهتمام بالثقافه العامه  و هذا يجعلنا نتجه الى ثقافه القطيع فالبعض يهتم بجراحات التجميل و يغير فى شكله اذا نذهب لنكون مثلهم