الأقباط متحدون - كيري: اتفاق التهدئة في سوريا لم يمت بعد
أخر تحديث ١١:٠٨ | الثلاثاء ٢٠ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١٠ | العدد ٤٠٥٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

كيري: اتفاق التهدئة في سوريا "لم يمت بعد"

اجتمعت مجموعة دعم سوريا في نيوروك برئاسة جون كيري وسيرغيه لافروف
اجتمعت مجموعة دعم سوريا في نيوروك برئاسة جون كيري وسيرغيه لافروف

 أفادت مصادر صحفية بأن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قال خلال اجتماعه بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، ووزراء مجموعة دعم سورية إن اتفاق التهدئة لم يمت بعد وأن الوزراء سيجتمعون مرة أخرى الجمعة القادمة من أجل اتخاذ خطوات محددة.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن مفاوضات كيري-لافروف هي الفرصة الوحيدة المتاحة الآن ويجب أن نعيدها إلى المسار.
وقال جونسون "المزاج العام يشير الى ان لا احد يريد ان يتخلى عن هذا الامر (الهدنة)."
وأكد المبعوث الاممي الى سوريا ستافان دي مستورا من جانبه ان الامل ما زال حيا في احياء الهدنة، ولكنه اعترف بأن المندوبين الذين حضروا اجتماع مجموعة دعم سوريا اتفقوا بأنها في خطر.
واجتمعت مجموعة دعم سوريا التي تضم 23 بلدا والتي يترأسها وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال مشاركون إن جلسة الثلاثاء كانت قصيرة وشابها الكثير من التوتر.
أكد ذلك وزير الخارجية الفرنسي جان مار ارو، ولكنه قال إن على الدول الاخرى مساعدة واشنطن وموسكو في الغلب على خلافاتهما.
وقال الوزير الفرنسي "كان اجتماعا عاصفا، خيم عليه الوجوم. هل هناك امل؟ لا استطيع الاجابة على ذلك الآن، ولكن يجب علينا بذل كل ما لدينا من جهد."
دُمرت 18 شاحنة من القافلة التي كانت تنقل مساعدات غذائية وملابس شتوية ومعدات طبية.
 
وكانت الأمم المتحدة علقت كافة قوافل المساعدات في سوريا بعدما تعرضت شاحناتها لقصف جوي عنيف بالقرب من مدينة حلب يوم الاثنين.
وقال متحدث باسم المنظمة الدولية إن الشاحنات حصلت على التصاريح اللازمة، وأُخطرت كافة الأطراف المتحاربة - من بينهم روسيا والولايات المتحدة.
ودُمرت 18 شاحنة من القافلة التي كانت تنقل مساعدات غذائية وملابس شتوية ومعدات طبية.
وجاء الهجوم بعد ساعات فقط من اعلان الحكومة السورية انتهاء العمل بالهدنة التي توسطت روسيا والولايات المتحدة في ترتيبها والتي استمرت اسبوعا واحدا.
 
وقتل مسؤول بارز في الهلال الأحمر العربي السوري و20 مدنيا عندما أصابت الغارة الجوية الشاحنات. ووصف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، الهجوم بأنه "انتهاك فاضح للقوانين الإنسانية الدولية".
وأعربت الولايات المتحدة عن "استيائها" من الهجوم الذي وقع في بلدة أورم الكبرى بعد ساعات من إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة، التي اتفقت عليها الولايات المتحدة وروسيا.
وقالت الولايات المتحدة إنها ستعيد "تقييم مستقبل التعاون" مع روسيا، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان تسليم المساعدات للمناطق المحاصرة عنصرا مهما في اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أعلن الأسبوع الماضي.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن طائرات سورية أو روسية هي التي أغارت على قافلة الإغاثة.
وتصر روسيا وسوريا على ان قواتهما لم يكن لها دور في الهجوم على القافلة.
وتبذل جهود دبلوماسية حثيثة لانقاذ الهدنة من الانهيار التام، إذ يجتمع مسؤولون امريكيون وروس في نيويورك الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية إن الجانبين الروسي والامريكي سيجريان محادثات في نيويورك تتناول الشأن السوري.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف إنه بعد التمحيص في الاشرطة المصورة لموقع الحادث لم تجد السلطات الروسية "اي دليل على ان القافلة اصيبت بقنابل او اعتدة."
وقال الناطق الروسي "كل الذي ظهر في الاشرطة كان نتيجة حريق اندلع بشكل غامض بالتزامن مع هجوم شنه المتمردون على حلب."
من جانبه، قال الجيش السوري إنه "لا صحة" للتقارير القائلة إن قواته استهدفت القافلة.
وقال احد الناشطين شهد الهجوم لبي بي سي العربية إن طائرات استطلاع روسية شوهدت في السماء يبدو انها كانت تصور مرور القافلة.
وقال الناشط إن الضربة الاولى وقعت في الساعة السابعة من مساء الاثنين بالتوقيت المحلي عندما القت طائرة مروحية عدة براميل متفجرة. تلا ذلك قصف جوي استخدمت فيه الصواريخ والمدافع الرشاشة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.