الوفد | الاثنين ١٩ سبتمبر ٢٠١٦ -
٢٢:
١٢ م +02:00 EET
لقاء سويدان
تحاول الفنانة لقاء سويدان دائمًا البحث عن العمل الفنى الذى يُضيف إلى رصيدها.. فهى لا تبحث عن الانتشار أو مساحة من الشهرة، وتؤمن بأن النجومية لا تقاس بحجم أو بمساحة الدور ولكن بمدى تأثيره فى العمل الفنى والشكل الذى يقدمه به الفنان.
سألنا لقاء سويدان عن أهم شىء فى حياتها وأجابت قائلة: عائلتى المكونة من أمى وابنتى أهم ما فى حياتى وبعد ذلك يأتى اهتمامي بالفن، وسط عائلتى أشعر بالدفء وبقيمة الحياة.. وعندما أبتعد عن عائلتى يتملكنى الخوف والقلق.
وعن مصدر حزنها قالت: مصدر حزنى هو شقيقى الشهيد الذى لقى مصرعه على يد جماعة الإخوان، ولكن الذى يُصبر قلبى هو أنه شهيد، وفى مكان أفضل، الله يرحمه كان سنداً وكلما تذكرته تخوننى قوتى وتتساقط دموعى رغماً عنى، فراق الشقيق أمر لا يحتمل خاصة إذا كان إنساناً رائع السمات والخصال.
وبسؤال لقاء سويدان عن مشكلتها مع طليقها حسين فهمى قالت: لا أبالغ إذا قلت إن زواجى من الفنان حسين فهمى كان غلطة عمرى كله، ندمانة جداً على هذا القرار وأتصور أننى دفعت ثمن ذلك غالياً.. فقد لجأت إلى المحاكم للحصول على حقوقى وبعد شهور فى المحاكم حصلت على جزء من حقوقى وليس كل حقوقى.
وعن مشروعاتها الفنية القادمة قالت: أشارك الآن فى بطولة مسلسل «ولاد تسعة» وأجسد فى هذا العمل دور امرأة عنيدة ومتسلطة، وهذا الدور جديد علىَّ، لم أقدمه من قبل، وقد شجعنى على المشاركة فى هذا العمل المنتج صادق الصباح والمخرج أحمد شفيق، هذه الأسماء شجعتنى جداً على المشاركة فى العمل وأرى أنه سيحدث حالة متميزة عند عرضه لأن كل فريق العمل متميز ولديه رغبة قوية فى تقديم عمل ناجح ورائع. وبسؤالها عن مستوى الدراما المصرية قالت: الدراما المصرية بخير وأكبر دليل على ذلك كم الأعمال الرائعة التى تعرض فى شهر رمضان الكريم، والذى يتنافس فيها الكبار أمثال الفخرانى والساحر محمود عبدالعزيز والزعيم عادل إمام مع جيل الشباب، فى الدراما المصرية أفكار جديدة وتكنيك عالٍ، ولكنه يجب على الدولة أن تقدم العديد من التسهيلات لصناع الدراما حتى يقدمون أعمالاً جيدة مثل تخفيض قيمة التصوير فى المطارات والأماكن الأثرية وتخفيض الجمارك على معدات التصوير، كل ذلك سوف يشجع صناع الدراما.
وعن رأيها فى السينما قالت: بدأت السينما تسترد عافيتها، صحيح أن مؤشر الإنتاج لم يرتفع لكن نجوم السينما عادوا إليها مرة أخرى مثل أحمد حلمى ومحمد سعد وهنيدى وكريم عبد العزيز، ويوماً بعد يوم بدأنا نشاهد السينما التجارية تتراجع وتتقدم عليها سينما الفكرة والموضوع.