الأقباط متحدون - شركات المحمول تنفى زيادة أسعار كروت الشحن
أخر تحديث ٠٠:٠٦ | الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٨ | العدد ٤٠٥٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شركات المحمول تنفى زيادة أسعار كروت الشحن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أثارت أزمة كروت الشحن جدلًا واسعًا داخل الشارع المصري خاصة بعد إقرار قانون القيمة المضافة، حيث شهدت الاسواق ارتفاعًا في سعر الكروت، وفي جولة لـ«لوفد» للتعرف على هذه الأزمة، أكد عدد من أصحاب الاكشاك أن كروت الشحن لشركات الاتصالات الثلاث أورانج واتصالات وفودافون مختفية منذ فترة، والعديد من المواطنين يبحثون عنها ولا يجدونها في السوق، موضحين أن هناك عددا من التجار قام بشراء كميات كبيرة من الكروت وتخزينها وذلك لاستغلال الازمة وزيادة سعرها بشكل مبالغ فيه.

ورصدت «الوفد» عدداً من الاكشاك الاخرى تبيع كروت الشحن بأسعار عالية حيث تبيع هذه الاكشاك كارت فئة 10 بـ12.5 وكارت فئة 20 بـ25 وكارت فئة 50 بـ60 جنيها، وكارت فئة 100 بـ120 جنيها.

وجاءت الاسعار في مراكز الخدمة الرئيسية للشركات الثلاث بنفس الأسعار القديمة دون زيادة، حيث أكد العاملون عدم صدور أي تعليمات بزيادة الأسعار وأنهم يبيعونها بنفس الأسعار القديمة.
 
وعبر عدد من المواطنين عن غضبهم من زيادة أسعار كروت الشحن، مؤكدين أنه لا توجد أي رقابة على التجار وأصحاب الاكشاك لذلك فكل بائع يبيع بالسعر الذي يحلو له دون أي مراعاة لاحتياجات المواطن، لافتين إلى أن الحكومة لا تحاول أن تقدم حلولًا عملية للازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
 
قال عبدالرحمن جمال،  إنه اشترى كروت الشحن أغلى من الاسعار الاصلية، مفيدًا أن المصريين أصبح يلاحقهم غلاء الاسعار.
 
وأفاد «جمال» أنه اشترى كارت الفئة 10 جنيهات بـ12.5 جنيه، وكارت الـ20 أصبح بـ25 جنيها، مطالبًا برقابة على الاسواق المصرية.
 
وسخر وليد ممدوح، من غلاء كروت الشحن، معتبرًا إياها أمرًا هينًا وسط حالة الحمي التي تنتاب كافة السلع والخدمات، مبينًا أن الحكومة عاجزة عن إيجاد مصادر اخرى للدخل، ولا تملك خططًا لزيادة مواردها.
 
وأفاد مدحت عاصم، أن هناك ندرة في كروت الشحن، موضحًا أنه بحث في أكثر من مكان لكي يجدها ولكنها مختفية، منتقدًا زيادة أسعار الكروت حيث  إن الحكومة لا تفعل شيئا سوى زيادة الأعباء علي المواطنين، وحذر من غضب الجماهير بسبب تفاقم الضغوط.
 
وقال خضر فرج «صاحب كشك» إن ماكينة الشحن الفوري التي لديه لا تعمل منذ اكثر من 3 أيام، وهو لا يستطيع بيع كروت الشحن.
 
وأكد اختفاء كروت الشحن العادية لديه، مفيدًا أن هذا الأمر بمثابة خسارة كبيرة له وتعطيل لرزقه وقوت يومه.
 
وقال السيد العادلي، «صاحب كشك»، إن شركة «فوري» أرسلت إليهم تعليمات بعدم زيادة أسعار الكروت، ولكن بعض التجار يخالف هذا الأمر ويرفعه من تلقاء نفسه.
 
وأشار «العادلي» إلى أنه لا يجد كروت الشحن العادية، حيث إن التاجر الذي يشتري منه هذه الكروت لا يورد لهم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.