أبرز موقع مصراوي، تأكيد المهندس جورج جميل، القيادي بحزب المصريين الأحرار، على انتقاده دعوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أقباط المهجر؛ لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك أثناء زيارته للولايات المتحدة وإلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرًا أن تلك الدعوة تعد "مغازلة من الكنيسة للرئيس".

 

وقال "جميل" في تصريحات صحفية له أمس الأحد، إن هذه الدعوات تمثل خلط صريح بين الدين والسياسية.

 

 وأضاف "جميل"، أن في مصر وحدها جميع المؤسسات تمارس العمل السياسي، حتى إن لم يكن من اختصاصها، وعلى رأسها الأزهر والكنيسة، حيث أن النظام يوظفها لخدمة مصالحه، وهو أمر غير مقبول في أي دولة مدنية ومتحضرة، مطالبًا بأن يكون هناك معايير واضحة يسير عليها الجميع، ليتحدد دور واختصاص كل مؤسسة.

 

وأوضح القيادي بحزب المصريين الأحرار،  أن دعوة الكنيسة أقباط المهجر للتظاهر لدعم السيسي، فهي بذلك تحول نفسها إلى حزب سياسي، في حين أن الكنيسة مؤسسة دينية روحية بعيدة كل البعد عن العمل السياسي و الحزبي.

 

وأكد أن هذا الحشد الكنسي يناقض دعوة السيسي بتجديد الخطاب الديني، بمعنى فصله عن السياسة الدين.

 

وأكد جميل أن واجب على كل وطني الانتماء إلى الدولة ورئيسها وتأييده في الخارج بغض النظر عن الجهة الحاشدة أو أي خلافات أو أخطاء أخرى.