الأقباط متحدون - صحيفة الجارديان: غرق طفل عراقي بسبب أربعة جنود بريطانيين
أخر تحديث ١٧:٤٤ | الأحد ١٨ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٨ | العدد ٤٠٥٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

صحيفة الجارديان: غرق طفل عراقي بسبب أربعة جنود بريطانيين

جنود بريطانيين
جنود بريطانيين
محرر الأقباط متحدون 
نشرت صحيفة الجارديان قصة غرق صبي عراقي بعد أن أرغمه جنود بريطانيون على النزول إلى مياه قذرة.وقالت  إن الجنود الأربعة المتورطين فيما حدث لم تتم إدانتهم بالقتل عند محاكمتهم.
 
تنقل الصحيفة عن رجل عراقي اسمه عياد سالم حنون كان معتقلا مع الصبي البالغ من العمر 15 عاما أحمد جبار كريم في اليوم الذي مات فيه الصبي في مايو/ آيار عام 2003 في البصرة.
 
وذكر تحقيق قضائي، كُشف عنه الأسبوع الحالي، أن القوات البريطانية تركت الصبي "بمفرده ليغرق" في قناة المياه القذرة بعد القبض عليه مع مجموعة من قاموا بعمليات النهب عندما اجتاحت الفوضى المدينة.
 
وكان بين من أدلوا بشهادتهم في القضية عياد سالم حنون، وهو عامل في أحد المصانع وكان محتجزا مع الصبي واثنين آخرين بالقرب من مستشفى البصرة العام.
يقول الرجل في شهادته إنه اتجه إلى مركز المدينة بنية النهب الذي انتشر بعد هزيمة قوات صدام حسين.
 
ويقول حنون إنه لم يسرق أي شيء، لكنه تعرض للقبض عليه وللضرب على يد الجنود البريطانيين ثم للاحتجاز في مركبتهم.
 
ويقول حنون "انطلقت العربة المدرعة، وكان جنديان بريطانيان خلال الرحلة يجلسان أمامنا واستمرا في ضربنا وركلنا بأحذيتهم. وتوقفت العربة اسفل جسر الزبير، وفك الجنديان قيودنا وراحا يصرخان فينا للنزول إلى النهر."
 
ويضيف "لم يكن أحمد يعرف السباحة ولم أكن أنا سباحا جيدا لذلك بدأنا في التوسل إلى الجنود ... لكنهما لم يستمعا إلينا ودفعانا إلى الماء تحت تهديد السلاح."
ويقول حنون إنه كان يدفع الماء برجليه بينما كان أحمد يغطس ويطفو.
 
ويقول حنون إنه رأى أحد الجنود يخلع ملابسه وأعتقد أنه كان يهم بإنقاذ أحمد، لكن الجندي تلقى أمرا بالانصراف."
 
ويستطرد حنون قائلا إن أحمد غطس ولم يظهر بعد ذلك، وإن والده وجد جثته في النهر بعد يومين.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter