أكد باسم سامي مدير المركز الإعلامي بوازرة الطيران المدني أن لجنة التحقيقات في حادثة سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس بالبحر المتوسط مايو الماضي، لم تتسلم حتي الآن أي تقارير فنية من الأدلة الجنائية أو النيابة العامة تؤكد وجود آثار مواد تفجيرية علي حطام الطائرة.
جاء ذلك ردًا على ما تم نشرته جريدة «لو فيجاروا» الفرنسية ونقلته عنها وكالة رويترز، أن محققين من معهد البحث الجنائي الفرنسي عثروا على آثار لمادة «تي.إن.تي» المتفجرة الأسبوع الماضي في القاهرة على أجزاء من حطام طائرة شركة مصر للطيران
وقال مدير المركز الإعلامي في تصريحات صحفية إن اللجنة مازالت تُمارس عملها لكشف الأسباب الفنية لسقوط الطائرة المصرية أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة ، مؤكدًا أنه فور توصل اللجنة إلى أي جديد سيتم إعلانه فورًا للجميع وكذلك إبلاغ أسر الضحايا.