فى مثل هذا اليوم 17 سبتمبر 1923 م ..
قضى سعد فى المنفى من ديسمبر 1921 وحتى صدور قرار من سلطات اﻻحتﻻل اﻻنجليزى لمصر بعودته فى 20 يوليو 1923 ..

وظل ينتقل بين بعض الدول اﻻوربية بقصد اﻻستشفاء ..واﻻستجمام ..حتى ابحرت السفينة "لوتس"..يوم 12 سبتمبر من ميناء مرسيليا..

ويقول فخرى عبد النور سكرتير حزب الوفد واحد قادته التاريخيين انه فى فجر هذا اليوم خرج اﻻﻻف من اﻻسكندرية وعشرات اﻻلوف

من المدن المجاورة ..مصريون واجانب ،تستقبل الزعيم البطل ،وكانه اسطورة من اساطير التاريخ..فى مشهد رائع يعجز القلم عن وصفه

وتقلع السفن الى عرض البحر لﻻعراب عن اﻻبتهاج بعودته ..وتحف بها المئات من الزوارق الخاصة وهى تقل حشودا غفيرة من البشر

وﻻتميز اﻻ كلمة واحدة سعد ..سعد ..يحيا سعد..

وحسب مذكرات عبد الرحمن فهمى المشهور تاريخيا ..بانه قائد التنظيم السرى لثورة 1919 بان سعد خطب فى فندق سافوى باﻻسكندرية

فى حفل كان به الف طالب وكان فى مقدمة الحاضرين سمو اﻻمير عمر طوسون ..ومحمد سعيد باشا ويوسف باشا وهبة وكثير من رجال الوفد..

ووصل سعد فى السابعة من صباح مثل هذا اليوم ومعه حرمه السيدة صفية زغلول ..والسيدة هدى شعراوى وكامل سليم سكرتيره..!!