جديد الموقع
الأكثر قراءة
- مُبارك يُطالب البابا "شنودة" بالتهدئة، و"عبد الرسول": عظة البابا عن "الصمت" بعد اللقاء لها دلالاتها!
- "إسلام كاميليا وآخرين وتنصير بعض المسلمين".. كتاب جديد أغضب الأقباط
- "ملاك لوقا": لم يصدر حكم قضائي واحد في صالح الأقباط منذ عام 1910!!!
- «مبارك» يطالب البابا شنودة بـ«التهدئة في هذه المرحلة الحرجة»
- "لكل شيء تحت السموات وقت"
والدة المتهم بالتجسس : الفقر يمنعنا من توكيل محام وسأتبرأ منه إذا ثبتت ادانته
كشفت أوراق قضية طارق عبدالرازق حسن، المتهم المصري المتورط في شبكة تجسس لصالح إسرائيل، العديد من الاعترافات المثيرة، حيث اعترف المتهم بأن بداية السقوط كانت "ضائقة مالية" تعرض لها، فيما أوضحت والدته أن نجلها شبه منقطع عنها منذ 3 سنوات، وأنه لم يرسل لهم أي أموال بل كان يشكو لها دائما من ضيق الحياة، وأكدت أنها تتبرأ منه إذا كانت التهمة ثابتة عليه.
وتعيش أسرة "طارق" البسيطة في شقة بالطابق الأرضي بالمنزل رقم18 شارع محمد عمر ـ حدائق القبة، مساحتها لا تزيد على 30 مترا وتتكون من حجرتين صغيرتين وطرقة وحمام لا تزيد مساحته على 1 م*1متر، وقالت والدته وهي تبكي" إن طارق هو أكبر أشقائه الأربعة، وله شقيق متزوج ويعيش خارج الشقة الصغيرة التي تعيش فيها هي وابنتاها احداهن مطلقة ومعها طفل والثانية لم تتزوج،
وأوضحت أن زوجها والد طارق كان يعمل في هيئة المرافق والصرف الصحي ولكنه حاليا بالمعاش، ويعمل حاليا في أحد المصانع فرد أمن، وأوضحت الأم أن نجلها شبه منقطع عنها منذ3 سنوات، وأنه سافر إلى الصين بعد حصوله علي الدبلوم وتزوج من احدى الفتيات الصينيات ويقيم معها هناك، وأكدت انه لم يرسل لهم أي أموال بل كان يشكو لها دائما من ضيق الحياة، حتى أرسلت له مبلغ ألف جنيه منذ 5 سنوات بعد قيامها بعمل جمعية بالتعاون مع أهالي الشارع.
وأكدت أنها لا تعلم حتى الآن بأنه تم القبض على نجلها ولا تعلم أيضا بأنه حضر إلى مصر إلا من وسائل الاعلام، لأنه كان شبه منقطع عنها وان زوجها مريض بالقلب وهي لا تعمل ولا يمكنها وزوجها تدبير نفقات علاجها وزوجها ولا توكيل محام للدفاع عن ابنها.
وأضافت انها لا تصدق ما يقال عن ابنها ولا يرضيها ان يكون ابنها الأكبر طارق جاسوسا على أمن وسلامة الوطن الذي تعيش فيه، وقالت إذا كانت هذه التهمة ثابتة عليه فهي "تتبرأ" من ابنها إذا كان فعل ذلك.
وقال أحد جيران المتهم، أنه سوف أبيع كل ما يملك للبحث عن مسكن جديد في مكان آخر طالما ظهر في هذه المنطقة جاسوس من أجل حفنة دولارات باع وطنه وأسرته لمساعدة العدو الإسرائيلي في جمع المعلومات للإضرار بمصالح الوطن، وقال يبدو أن المتهم كان عاقا لأسرته وخاصة بعد أن تبين انه حصل علي آلاف الدولارات ولم يساعد أسرته التي تعيش تحت خط الفقر.
وقال محمد يوسف، انه كان زميل دراسة له منذ نعومة أظافره حتى حصل كل منهم علي ـ دبلوم ـ ولكن طارق كان يهوي تدريب الكاراتيه والتايكندو وسافر إلى الصين، وحصل على بطولات هناك وقال انه كان يرسل لهم بعض الصور للبطولات، ولكنهم لا يعلمون عن عملية تعاونه مع المخابرات الإسرائيلية شيئا لانه كان انطوائيا، وأكد أن اسرته من بسطاء القوم ولا يعلمون عن حكاية تجسسه ضد الوطن إلا من خلال مندوبي الإعلام.
وكشفت اعترافات المتهم الاول إنني حصلت علي دبلوم صنايع في عام 1991 وعقب ذلك سافرت الي الصين وهناك التحقت بمعهد تدريب لرياضة الكونغ فو لمدة سنتين.. وعدت من الصين في عام 1994 وعملت كمدرب لرياضة الكونغفو لكنني قررت الهجرة الي الصين وذلك لمروري "بضائقة مالية" وفي الصين قمت بارسال رسالة لموقع جهاز المخابرات الاسرائيلية قلت فيها إنني مصري ومقيم بالصين وأبحث عن عمل ووضعت رقم "تليفوني".
قالت مصادر أمنية إن طارق عبدالرازق حسن، المتهم المصرى المتورط فى شبكة التجسس الثانية لصالح إسرائيل، التى أعلن عنها المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، لم يكن يعلم بإحالته إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وإن النيابة أعلنته بالقرار، داخل محبسه بسجن مزرعة طرة، وقررت إرسال ملف القضية إلى محكمة استئناف القاهرة، لتحديد جلسة ودائرة لبدء محاكمة المتهم المصرى حضورياً، والمتهمين الإسرائيليين غيابياً.
ومن المقرر أن تحدد محكمة استئناف القاهرة بدائرة عابدين أولي جلسات المحاكمة خلال الـ45 يوما القادمة بعد التحقيقات التي أجراها المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا، حيث تم إلقاء القبض علي المتهم الأول أثناء قدومه إلى البلاد بمطار القاهرة وكان في استقباله قوة من ضباط جهاز الأمن القومي.
وكشفت "أوراق القضية" عن العديد من الاعترافات المثيرة التي أدلي بها المتهم وكيف تحول الي جاسوس اسرائيلي والمهام التي كلفه بها الموساد للقيام بها في مصر ونقل معلومات "سرية"، حيث أدلى بأقوال تفصيلية عن "السقوط" مع الموساد إعترف بأن بداية السقوط كانت "ضائقة مالية" تعرض لها، وأن الازمة المالية التي تعرض لها دفعته لارسال رسالة لموقع جهاز المخابرات الاسرائيلية قلت فيها إنني مصري ومقيم بالصين وأبحث عن عمل ووضعت رقم "تليفوني".
كشفت تحريات الأمن العام فى القضية أن المتهم تلقى عشرات الطلبات عبر شبكة الإنترنت من مصريين، وسوريين، ولبنانيين، يرغبون فى الالتحاق بالعمل معه فى الشركة التى أعلن عنها، وأن جهاز المخابرات الإسرائيلى وقع اختياره على 8 فقط من بين المتقدمين لاختبارهم لكن لم يتم تجنيدهم، واستبعدتهم النيابة من القضية، ولم تستمع إلى أقوالهم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :