نادر شكرى
أكد المهندس كميل حليم رئيس التجمع القبطى الامريكى ، ان دعم زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى زيارته المرتقبة لحضور اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحده ، هو مساندة لمصر فى ازمتها الاقتصادية وتأكيد التلاحم الوطنى ضد محاولات قوى الشر لتشوية ثورة 30 يونيو وهو امر لا خلاف عليه فى ضرورة دعم مصر اقتصاديا للخروج من ازمتها كعامل لمواجهة التيارات لاخوانية التى تحاول اسقاط الدولة المصرية من خلال استغلال الركود الاقتصادى وتلقى مصالحهم مع بعض مصالح الدول الخارجية التى كانت تريد نجاح المشروع الاخوانى والذى اسقطه الشعب المصرى .
وطالب حليم ضرورة ترك الخلافات الداخلية لطرحها على المائدة الوطنية دون تقسيم وحدة الصف ، مؤكدا ان المواطنة تحتاج لجهد ومشاق كثيرة من اجل ترسيخها وان هذا لن يأتى سوى بمواجهة الازمات المصرية التى ترسخت عبر سنوات طويله لاكثر من 50 عاما
واشار انه سيشارك فى مؤتمر رجال الاعمال المصريين الذى سيعقد غدا الجمعة بنيوريوك لدعم الاقتصاد المصرى والذى تنظمه الهيئة القبطية الامريكية .
من جانبه طالب شفيق بطرس المتحدث باسم التجمع القبطى ضرورة ان يستمر الاقباط فى القيام بدروهم الوطنى المعتاد رغم الازمات والخلافات الداخلية لكن هذا لن يثنى الاقباط عن دورهم فى دعم بلادهم فى هذه الزيارة التى تستهدف تحالف دولى لدعم الاقتصاد المصرى وفتح طريق للمستثمرين وهو امر سيعود على كل المصريين لرفع معدل التنمية الذى بدروه سيكون عامل فى مواجهة التطرف والتعصب الدينى .
واكد شفيق انه يجب الاعتراف ان الرئيس يواجه صعوبات كبيرة من ثقافة وتوغل لتيارات سيطرت على كافة مفاصل الدولة وان تغيره سيتغرق وقت وانه يثق فى نيته للتحسين وحديثه المستمر عن تجديد الخطاب الدينى المتجمد وحديثه عن تطبيق دولة القانون حتى وان هذا مازال لم يصل بصورة كبيرة للتطبيق ولكن الطريق يحتاج لجهد وليس صدام .