بقلم: حنان عمار
ساعات قليلة ويُقدم علينا عام ميلادى جديد ، نسأل الله أن يكون عام خير ورخاء علينا وعلى بلدنا ، و الأزمات التى شاهدنها ، لا تجد لها سبيل إلينا مع عامنا الجديد .. ومع العام المرتحل منا من أخفق فى تحقيق أحلامه ، ومنا من استطاع اجتياز خطوة نحو تحقيق اهدافه ، فإلى من اخفقوا ليس الفشل مرة أو أثنين أو ثلاثة ، معناها النهاية ، أو أنك فاشل ، بل اعد المحاولة مرات وتفادى الأخطاء السابقة ، وليكن وضع الهدف على أساس علمى ، عاقد العزم فى العقل والقلب معاً بأن يكون العمل بجد وإخلاص ، فى يقين ذاتك بأن الله يراك وسيحاسبك ، وإن لم تكن عيون الناس ترى أعمالنا بكل جوانبها ،. فالسعادة والنجاح كما قال المنفلوطى \" ضمير نقى وقلب شريف .. ولكل مبتلى أتخذ من المراره دافع نحو حياة افضل ، فعندما يشتد الليل سواداً ، أعلم أن الفجر قريب ، وكلما اشتد الحبل انقطع ، \" ومع عامنا الجديد نعاهد أنفسنا بإلا نقول الا الصدق لكى تعود الثقة بيننا أقباط ومسلمين حاكم ومحكوم ، آباء وأبناء ، الحب لا يلقى بظلاله على دنيا النفاق وأعشاش الدبابير ، ارزع حب تحصد ينابيع فياضه من الحب والسعادة وإلى من حققوا أهدافهم مع عامنا المرتحل ، تقديم العون لمن يتعثر الخطوات ، لا تبخلوا بتجاربكم وتقولون سيأخذ رزقى أو خبرتى ، فهذا غير صحيح فكلما قدمت العون للغير ، عاد إليك بالخير أضعاف ، كما قال ، ابن عباس ( صاحب المعروف لا يقع وإن وقع وجد متكأ ) ، فالنبدأ عامنا بالتفائل حنان عمار