الاربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١٦ -
٢١:
٠٩ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
كتب - نعيم يوسف
ألقى الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية اليوم الأربعاء، من كنيسة السيدة العذراء في منطقة برج العرب بالإسكندرية، حيث تأمل في عيد الشهداء والمعروف باسم عيد النيروز، وهو بداية السنة القبطية.
أشار البابا إلى أن المسيحية دخلت مصر على يد القديس مرقس الرسول في بدايات القرن الأول الميلادي، ومنذ ذلك الحين استعمرت البلاد لفترات طويلة إلا أن المؤسسة الوحيدة التي ظلت مستقلة هي الكنيسة القبطية، مشددًا على أنها "صمدت في وجه كل الاضطهادات".
ولفت البابا إلى أن كنيسة مصر صامدة ومستقلة و"ده فخر لينا كمصريين وفخر لمصر كبلد"، موضحًا أنها عاشت تحتضن الإيمان المسيحي الذي يؤكد عقيدة التوحيد، وعاشت تنشر المحبة بين أبنائها، وظلت لمدة 6 قرون قبل دخول العرب لمصر تحتضن كل الشعب المصري، وكانت المدرسة الأولية التي تعلم حب الوطن، وبعد دخولهم صار ما يسمى بالتعدد الديني، وصارت مصر نموذج رائع للتعايش أمام العالم كله.
وشدد البابا على أن الكنيسة تعيش الحاضر بأساسيات الإيمان المسيحي، وهي الإيمان والمحبة والرجاء، داعيًا الجميع لاقتناء هذه الفضائل.