في زيارة لمخيم الأزرق للاجئين السوريين، شمال شرق عمان، الأيام الماضية، ناشدت الفنانة أنجلينا جولي، مبعوثة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قادة العالم إلى إيجاد حلول جذرية للأزمة السورية. 

 

خلال السنوات الماضية استطاعت أنجلينا جولي، أن تسطر اسمها كأحد رموز العمل الإنساني في العالم، حيث يُقال إنها تبرعت بحوالي 20 مليون دولار بالإضافة للأطعمة والأدوية وغيرها، خلال ثماني سنوات، كما أنها تُنفق على زياراتها كسفيرة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من جيبها الخاص. 

 

بدأت نجمة هوليود اهتمامها بالعمل الإنساني، عام 2003 عندما كانت تصور فيلم "لارا كروفت"، في كمبوديا، وشاهدت الأطفال الفقراء، فقررت أن تخوض العمل الإنساني من حسابها الخاص، وقد تبرعت فيما بعد بخمسة ملايين دولار لحساب أطفال كمبوديا، وقد أصبحت فيما بعد للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة.

 

قامت أنجلينا جولي بالعديد من الزيارات لمخيمات اللاجئين في لبنان. واللاجئين الصوماليين في كينيا. وزارت أفغانستان، والصومال، وباكستان، ودارفور، وسلفادور، وتنزانيا، وسيراليون وغيرها وكانت زياراتها محملة بشاحنات بملايين الدولارات وبمختلف أنواع الأغذية والأدوية والأطعمة. 

 

في عام 2015 زارت أنجلينا جولي، بورما، بصفتها مبعوثًا خاصًا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، لتفقد أحوال المسلمين الذين يعانون من الاضطهاد هناك، وذلك بدعوة من المعارضة اونج سان سو تشي. 

 

وزارة مبعوث الأمم المتحدة، مطلع شهر مارس الماضي، مخيمات سهل البقاع للاجئين السوريين في لبنان، حيث تفقدت  الأوضاع الصحية والتربوية الاجتماعية للاجئين هناك، معربة عن أملها في أن يحل السلام بسوريا العام المقبل. 

 

كما وصلت الفنانة الأمريكية إلى الأردن، الجمعة الماضية لتفقد مخيم الأزرق للاجئين، وقد قالت في مؤتمر صحفي إن "العالم يعلم بالوضع منذ شهور ولم يقدم أي حل"، لافتة إلى أن هناك 75 ألف سوري عالقون بينهم أطفال ونساء حوامل ومرضى.