اهتمت الصحف ووكالات الأنباء بخبر اعتزام "مينوش شفيق" -ذات الأصول المصرية- ترك منصبها كـ"نائب محافظ بنك إنجلترا المركزي" لكي تتولى إدارة كلية لندن للاقتصاد، ونعرض في السطور التالية تقريرًا عن "نعمت شفيق"، أو "مينوش شفيق". 

 

1- ولدت نعمت شفيق (ولقبها مينوش) في الإسكندرية عام 1962، والتحقت بالمدرسة الأمريكية فيها، المعروفة باسم "شدس"، ولكنها تركت مصر في الستينات ورحلت إلى الولايات المتحدة مع عائلتها. 

 

2- عادت مرة أخرى إلى مصر لتدرس الثانوية، وبعدها التحقت بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وبعد سنة واحدة ذهبت إلى جامعة ماساتشوستس - أمهرست حيث أكملت شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة.

 

3- أكملت "شفيق" دراستها وحصلت على ماجستير في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد تليها DPhil في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني ، جامعة أكسفورد .

 

4- تحمل شفيق 3 جنسيات وهي المصرية والأمريكية والبريطانية، ولديها طفلان وثلاثة أولاد من زوجها الوحيد، وتتحدث الإنجليزية، العربية ، والفرنسية.

 

5- وقد تولت العديد من المناصب الاقتصادية الهامة والحساسة، أبرزها نائب محافظ بنك انجلترا المسؤولة عن الأسواق والخدمات المصرفية وعضو بنك انجلترا في لجنة السياسة النقدية. 

 

6- تولت "شفيق" منصب نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، في الفترة من عام 2011 إلى عام 2014، وشغلت منصب السكرتير الدائم للمملكة المتحدة وزارة التنمية الدولية (DFID) ابتداء من مارس 2008. 

 

7- حصلت على لقب امرأة العام من منظمة "GG2" في عام 2009، وجوائز القيادة والتنوع الـ11 الجوائز السنوية، التي تديرها وسائل الإعلام مجموعة آسيا والتسويق.

 

8- "شفيق" كانت واحدة من امرأتين في لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي في بريطانيا، المكونة من تسعة أعضاء، المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة، وهي أول سيدة تتقلد منصبا قياديا في البنك منذ 2010. 

 

9- قررت مؤخرًا ترك منصبها لتشغل منصب رئيس كلية لندن للاقتصاد، في مطلع فبراير عام 2017، وهي نفس الجامعة التي حصلت فيها على شهادة الماجستير وقد قالت عن هذا الأمر: "من المستحيل مقاومة فرصة إدارة كلية لندن للاقتصاد"، وتُعتبر أول امرأة تتولى إدارة الكلية. 

 

10- اختارتها مجلة فوربس الأمريكية ضمن قائمة النساء الأكثر نفوذا فى العالم عام 2015، نظرا لإسهاماتها، وفي نفس العام كرمتها إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، نظير الخدمات المتميزة التي قدماها للمجتمع البريطاني، وحصلت على لقب "فارس" نظير خدماتها في الإدارة العامة والاقتصاد العالمي.