كتبت – أماني موسى
في مثل هذا اليوم أعلن وفاة المشير عبد الحكيم عامر ما بين أقاويل حول وفاته وأخرى انتحاره وثالثة اغتياله، يقال بأنه أقدم على الانتحار في 14 سبتمبر 1967، بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967 ولكن بعض الجهات تقول أنه مات مسمومًا حيث أن الاعلامي يسري فودة قام بتقديم حلقتين كاملتين من برنامجه السابق على قناة الجزيرة "سرى للغاية" تحت عنوان "موت الرجل الثانى" يتحدث فيها عن الظروف والملابسات التي أدت إلى وفاة المشير عبد الحكيم عامر، مستضيفًا العديد من الشخصيات التي شهدت كافة ملابسات الحادث، ومن ضمن هذه الشخصيات: سامى شرف سكرتير الرئيس عبد الناصر للمعلومات وأمين الهويدى رئيس المخابرات العامة المصرية آنذاك وجمال عبد الحكيم عامر نجل المشير، بالإضافة إلى مجموعة من المتخصصيين في الطب الشرعى والخبراء والمحلليين السياسيين الذين أشاروا إلى استحالة انتحار المشير بالطريقة التي أعلنت وانه تم دس السم له بعد عملية تم التحضير لها بعناية.. نورد بالسطور المقبلة أبرز سطور حياته ووفاته.
1- المشير محمد عبد الحكيم عامر، ولد في11 ديسمبر 1919 - 14 سبتمبر 1967.
2- وُلد سنة 1919 في قرية أسطال، مركز سمالوط بمحافظة المنيا، لأسرة تعد من الاثرياء حيث كان والده الشيخ علي عامر عمدة القرية.
3- تخرج من الكلية الحربية في 1939.
4- شارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر.
5- حصل على نوط الشجاعة في حرب 48 وتم ترقيته مع صلاح سالم استثنائيًا.
6- هو أحد رجال ثورة يوليو 1952 في مصر. وكان صديقًا مقربًا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وصلاح نصر رئيس المخابرات المصرية الأسبق، تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الحربية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة الممتده من 7 إبريل 1954م الى 19 يونيو 1967م.
7- تزوج عامر مرتين الأولى من أبنة عمه زينب عبد الوهاب وأنجب منها (ثلاثة أبناء وأربع بنات)، وكان زواجه الثاني من الفنانة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، وأنجب منها أبنه عمرو وقامت بالاعتزال بعد الزواج عن سن 29 سنة.
8- تقول برلنتي عبد الحميد في لقاءها مع محمود الليثي أن عامر استشعر أن الرئيس عبد الناصر سيقوم بقتله إثر نكسة 67، ولكنه لم يفر هربًا من المصير الذي ينتظره.
9- تضيف برلنتي أن عامر أعطاها إشارة إذا ما حدثت فأن هذا سيعني أنه تم قتله، ألا وهي أن يكون على جسده دم، وهذا بالفعل ما وجدته أثناء إلقاء نظرة أخيرة على الجثمان ولم يسمح لها حتى برؤيته.
10- عقب وفاته تم إعلان رسمي للرئاسة المصرية عن انتحار القائد العام للجيش والنائب الأول لرئيس الجمهورية المشير عبدالحكيم عامر، وتقول برلنتي زوجته آنذاك إن الطبيب الذي حقق في الوفاة الذي تم توصيفه انتحارًا، أكد لها أنه مات مسمومًا وتحقق من ذلك بأدلة مادية لا يمكن دحضها، وأطلعها على صورة التقرير الطبي الأصلي الذي يثبت ذلك، وأنها تعرضت في أعقاب ذلك، للاعتقال والاقامة الجبرية لفترة طويلة، وحرمت من رضيعها الذي انجبته من المشير.