مصراوي | الاربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١٦ -
٠٩:
٠٣ م +02:00 EET
هيلاري كلينتون
ذكرت مجلة الإيكونوميست البريطانية أن المرشحة الديموقراطية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية هيلاري كلينتون لا تتحدث عن معتقداتها الدينية كثيرا، إلا أنها في الثامن من سبتمبر الجاري، اقتبست في خطابها في المؤتمر المعمداني القومي عدد من الجمل والعبارات من الكتاب المقدس، فأظهرت جانبا من شخصيتها "أكثر دفأً".
تقول المجلة في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن تغيير كلينتون للهجتها لم ينبع من فراغ، إلا أنها لجأت لهذا الاسلوب نظرا لخسارتها المتكررة أمام منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، واستطاعت بالخطاب الديني الأكثر حميمية التفوق عليه بحوالي 8 في المئة، بحسب استطلاعات رأي أخيرة، وقت نشر التقرير.
وتشير المجلة إلى أن كلينتون لم تتحمل خسارة المزيد من النقاط أمام ترامب، خاصة بعد كشفه لأمور جديدة متعلقة ببريدها الالكتروني، وبالعلاقة بين وزارة الخارجية خلال فترة توليها رئاستها والمنظمة التي تديرها عائلتها.
ووفقا لاستطلاع أجرته شبكة "سي.إن.إن" مؤخرا فإن ترامب تفوق على كلينتون بعدة نقاط، على الرغم من أن عدد كبير من الناخبين أعلنوا أنهم سيمحنون أصواتهم للمرشحة التي تكاد أن تكون أول سيدة تتولى رئاسة أمريكا.
كما تؤكد المجلة أن كلينتون ما تزال المرشحة الأفضل لدى الشعب الأمريكي، وذلك لأنها تمثل مقاطعة كولومبيا والتي دائما يفوز ممثلها بالانتخابات، ولكن في 8 من سبتمبر نشرت جامعة كوينيبياك استطلاع رأي أشار إلى أن شعبيتها تأثرت في ولايتين بنسبة 3 نقاط أمام ترامب.
حتى الآن، ما تزال الفروق بين المرشحين متقاربة، مما يضفى على السباق الانتخابي نوعا من الغموض، ويؤثر على الناخبين الذين لم يقرروا حتى الآن لمن يعطوا صوتهم، وأكد ذلك استطلاع نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فحوالي 13 في المئة من الناخبين مترددين بين المرشحين، مقابل حوالي 8 في المئة من الناخبين المترددين لعام 2012 .
وتنهي الصحيفة قولها بالإشارة إلى أن السبب الرئيسي في تردد الناخبين وعجزهم عن اختيار المرشح الأمثل للرئاسة، هو أن كل من ترامب وكلينتون لا يحظيان بشعبية كافية، وتتوقع أن نسبة كبيرة من الناخبين سيحسمون قرراهم بعد إجراء أول مناظرة رئاسية في 29 سبتمبر الجاري، ولكن حتى ذلك الوقت سيستمر ترامب في اتهامه لكلينتون، وتواصل هي اقتبساها من الكتاب المقدس، وحديثها عن حب الله والجيران.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.