تم تأجيل مناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة بالدكتور نبيل لوقا بباوي تحت عنوان "المشكلات المدنية ومشكلات الأحوال الشخصية للمسيحيين في ظل النظام القانوني المصري" بشكل مفاجئ وذلك لاعتذار البابا شنودة الثالث.

وكان مقررا أن تبدأ مناقشة الرسالة اليوم الثلاثاء في الساعة السابعة مساء في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وبعد أن تجمع الكثير من الحضور منهم الدكتور حمدي زقزوق بصفته مناقشا للرسالة مع البابا شنودة الثالث، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي ونعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق إلى جانب عدد كبير من القساوسة من المجلس الملي ومكتب سكرتارية البابا.

وفي الوقت الذي ظهر فيه الدكتور نبيل لوقا بباوي وهو يتحدث بشكل طبيعي جدا لوسائل الإعلام، جاء المشرف العام على الرسالة الدكتور حسن الجميعي وكيل كلية الحقوق وانتحى به جانبا قبل أن يختفي بباوي قبل الإعلان عن التأجيل بخمس دقائق ويخرج الجميعي ليعلن للحضور تأجيل مناقشة الرسالة قائلا "بصفتي المشرف العام على الرسالة أبلغكم بتأجيل المناقشة بسبب اعتذار البابا شنودة الثالث مناقش الرسالة".

وعلم الدستور الأصلي أن قرار التأجيل سببه ظروف صحية خاصة بالبابا شنودة الثالث، وقد أكد الدكتور نبيل لوقا بباوي في تصريح خاص للدستور الأصلي أنه تم تأجيل مناقشة الرسالة إلى بعد عيد الميلاد المجيد.

من ناحيته رفض الدكتور حسن الجميعي التعليق قائلا "لا توجد أي معلومات حول هذه الواقعة"، وردا على سؤال حول تأجيل الرسالة لميعاد آخر رد الجميعي أنه لا يعرف أي تفاصيل أخرى في الوقت الحالي.

وكان الدكتور الجميعي وعميد كلية الحقوق قد حاولوا الاتصال بسكرتارية البابا شنودة أكثر من مرة لكنهم لم يتلقوا ردا قبل أن يجتمعوا ليخرجوا بعدها معلنين تأجيل الرسالة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها