الأقباط متحدون - ذكريات سيئة للمثقفين مع عيد الأضحى
أخر تحديث ٠٧:٤٥ | الاثنين ١٢ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٢ | العدد ٤٠٤٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

ذكريات سيئة للمثقفين مع عيد الأضحى

الكاتبة فاطمة ناعوت
الكاتبة فاطمة ناعوت

 نمتلك جميعنا ذكريات كثيرة مع عيد الأضحى، تتهاوى جميعها على الذاكرة مع اقتراب حلوله، ولكن هناك بعض المثقفين والمبدعين الذين يمتلكون ذكريات سيئة معه، يحاولون جاهدين إقصاءها من ذاكرتهم، ولكن هيهات!

 
 سجن "ناعوت"
 أولى هؤلاء المثقفين هي الكاتبة فاطمة ناعوت، التي تسبب عيد الأضحى في الحكم عليها بـ3 سنوات سجن، بسبب تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تهاجم فيها عادة الأضحية عند المسلمين، فتقول فيها:
 
«بعد برهة، تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها كل عام وهو يبتسم، مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، ورغم أن الكابوس مر بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها، وتُنحر أعناقها، وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنًا لهذا الكابوس القدسي، رغم أن اسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يُحدد على نحو التخصيص في النص، فعبارة "ذِبح عظيم" لا تعني بالضرورة خروفًا ولا نعجة ولا جديًا ولا عنزة».
 
"الهلباوي" وساقه المكسورة
فيما يؤكد المنشد على الهلباوي، أن الاحتفال بالعيد يتوقف لحظة ذبح الأضحية فهي من أجمل مظاهر العيد، حيث كان والده الشيخ الراحل محمد الهلباوي يقف إلى جواره ويقرأ بعض الأوراد والذكر ويشهد لحظة الذبح، ثم يتركه مع أخيه لإكمال عملية الذبح.
 
أما الذكرى السيئة للعيد عند "الهلباوي" هي كسر ساقه، حيث كان يحاول ربط خروف العيد، إلا أنه كان جامحًا فاستطاع أن يكسر ساقه ليحل رباطه.
 
 مطارد "النباتيين" 
وهناك من يعتبر عيد الأضحى بمنزلة "المطارد الأعظم لهم"، وهم الأشخاص النباتيون، أمثال عازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز، حيث تعاني في كل عام من رائحة ذبح الأضاحي في عيد الأضحى، مشيرة إلى أنها شخصية نباتية بكل ما تحمل الكلمة من معان، ولا تأكل اللحوم على الإطلاق.
 
وتروي "نسمة" في تصريحات سابقة لـ«فيتو» أن أكثر المواقف الطريفة التي تعرضت لها خلال عيد الأضحى، قائلة: "ذات مرة ذهبت إلى إيطاليا في العيد، وكنت سعيدة جدًا لأنني لن أعاني من رائحة اللحم والذبح، وحين وصلت إلى الأكاديمية المصرية في روما، وجدت جميع مكاتب الأكاديمية بها أطباق "فتة ولحمة" وكأنها تطاردني!.
 
وأضافت أنها قامت بفتح شبابيك مكاتب الأكاديمية بسرعة، ولسان حالها يقول "أهرب من اللحمة في مصر، ألاقي كل لحمتنا اتنقلت إيطاليا".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.