الأقباط متحدون - طيارة أمريكية تروي خبايا مهمتها الانتحارية لصد أحد هجمات 11 سبتمبر
أخر تحديث ٠٣:٢٥ | الأحد ١١ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١ | العدد ٤٠٤٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

طيارة أمريكية تروي خبايا مهمتها الانتحارية لصد أحد هجمات 11 سبتمبر

F-16
F-16
كتب: محرر الأقباط متحدون
 
روت "هيثر بيني" الطيارة الأمريكية التي قادت مقاتلتها الـF-16 يوم 11 سبتمبر 2001، لاعتراض إحدى الطائرات المعادية، فى مهمة انتحارية لإنقاذ آلاف الأرواح التي استهدفها تنظيم القاعدة، تفاصيل مهمتها الانتحارية في ذلك اليوم، في مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية.
 
قالت الصحيفة، إن في صباح الثلاثاء 11 سبتمبر 2001، كانت "هيثر لاكي بيني" في قاعدة أندروز الجوية عندما تلقت أوامر بإسقاط طائرة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 93، المختطفة التي كان يعتقد أنها متوجهة إلى واشنطن لتنفيذ الهجوم الرابع، حسبما أفادت اليوم السابع.
 
وأضافت أن طائرة "بيني" لم تكن مسلحة بأي ذخيرة، كما أن الهجمات الوحشية المفاجئة كانت أسرع من قدرة القوات الجوية على تسليح طائراتها، لذا تتذكر بيني، "لم أكن ذاهبة لإسقاط الطائرة بالذخيرة، ولكن للاصطدام بها".
 
وبعدت "بيني" عن وسائل الإعلام لسنوات، ولم تدل بتصريحات حول مهمتها يوم 11 سبتمبر للاصطدام بطائرة بيونج رقم 757. وواحدة من أول جيل من الطيارين النساء فى القوات القتالية الأمريكية، بعيدة 
 
وأكدت "بيني"، التي تشغل حاليًا مدير برنامج مقاتلات F-35  بشركة لوكهيد مارتن الأمريكية، "كان علينا حماية سمائنا بأي شكل من الأشكال". 
 
وأوضحت "بيني" أن يوم الهجوم كان طيارو القوات الجوية القتالية عائدين من أسبوعين من التدريب في نيفادا، وكانوا يجلسون معاً عندما فاجأهم شخص بأن طائرة اصطدمت بمركز التجارة العالمي في نيويورك، حيث لم تكن الطائرات مسلحة ولم تكن هناك دوريات جوية.
 
وأضافت أن طائرتين كانا قد استهدفتا مركزي التجارة العالمي وثالثة ضربت مبنى وزارة الدفاع، عندما أبلغها قائدها مارك ساسفيل أن هناك احتمالات بطائرة رابعة فى طريقها لتنفيذ هجوم رابع وربما أكثر.
 
وبينما تحتاج الطائرة إلى ساعة من الزمن لتسليحها فإن ساسفيل أبلغها، "لاكى، ستأتين معي". وقال القائد إنه سيتوجه إلى قمرة القيادة فى طائرته، وعليها فعل الأمر ذاته للقيام بالمهمة الانتحارية.
 
وأكدت "بيني" أنها لم تتردد، وذهبت لترديد قسم الطيارين، قائلة إنهم كانوا يفكرون في أنسب مكان يمكن استهداف الطائرة منه، وغالبًا هو قمرة القيادة أو الجناح، كما كان عليهم التأكد من إسقاط الطائرة وليس مجرد توجيه ضربة والقفز قبل الاصطدام.
 
وتابعت "بيني" أنها كانت قلقة بشأن فقدان الهدف إذا حاولت القفز وإنقاذ نفسها بعد الاصطدام، وتقول إنه في لحظات تكدست رأسها بالأفكار، مثل أنه لا يجب إسقاط طائرة مليئة بالأطفال والأبرياء وربما بها أصدقاء، ولكن العملية لم تتم بالفعل، لأن بيني وساسفيل علما أن الطائرة سقطت بالفعل في بنسلفانيا عمدًا من قبل الخاطفين، مؤكدة أن الأبطال الحقيقيين هم ركاب الطائرة 93، الذين ضحوا بأنفسهم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter