د. مينا ملاك عازر
يقف شامخاً يترافع للآن رغم سنه الذي جاوز التسعين يترافع في المحاكم يمارس مهنته التي امتهننها منذ عام 1949 وحتى يومنا هذا، لذا استحق ان يدخل موسوعة جينس للأرقام العالمية، فهو بطل فلسطيني يعيش في رام اللة، يمتهن مهنة المحاماة، ويصر على أن يبقى صوته مجلجلاً في ساحات المحاكم رغم تعرضه لحادث سير منذ أكثر من ثلاثين عاماً أفقده البصر بعين من عينيه، ثم تلتها الأخرى بعدها بسنوات، رغم هذا يترافع ويكافح السن والمرض لينال عن جدارة واستحقاق لقب أقدم محامي يمارس المهنة للآن.